فى احدى قرى الصعيد وبعد العنوسة التى اصابت بنات القرية دامت الى ما يقارب من 4 شهور دون زواج قرر رجال العائلات بالغاء شئ يسمى شبكة العروس لحل ازمة الشباب الذى لا يلاحق على مصاريف نفسه فما بالكم بمصاريف الزواج وحل مشكلة العنوسة التى وصلت فى مصر الى 3.5مليون فتاة عانسة مما ادى ذلك الى ارتفاع نسبة الزواج العرفى ما يقارب هذه النسبة ايضا واقتصرت هذه القرية الى اتمام الزواج كاملا بالدبلة فقط وغرفة نوم واحدة( والله رجالة) مما ادى ذلك الى اعادة حركة الزواج الى القرية والطريف فى الامر ان القرى المجاورة كانت لاتعرف بالموضوع وبدأت هى الاخرى تتبع هذا الطريق
والامر النكتة ان هناك شبكة للتأجير بملغ معين والامضاء على شيك حتى رجوعها تعمل منظر يعنى ادام الناس وترجعها تانى اصلها لعبه والله انا اشفق على الناس دى ناس نفسها تنبسط ومعهاش فلوس ملناش الا الدعاء دا طبعا بغلو الاسعار كل شئ غلى ماعدا الانسان
همسة فى اذن البنات: الخاتم هو لايعنى فقط انتقال الفتاة من حالة اجتماعية الى اخرى وهى الزواج وليس انتقالها من خانة الفتيات الى خانة المتزوجات وفقط ولكنه مرتجم لحالة من المشاعر الدافئة التى تملئ قلب المرأة لكون ارتباطها بالشخص التى تحبه.