الشاطر' إسلام' في حوار على نار هادئة مع 'بص وطل': لن أسمح لل

قبل أي شيء لابد أن أعتذر بالنيابة عن جميع زملائي لجماهير الأهلي لأنها كانت تنتظر منا الكثير.. مثل الاحتفاظ باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي واللعب في كأس العالم للأندية ولكن حدث ما حدث وخسرنا كل شيء في لحظة، وعموما هذه هي كرة القدم .

حتى أكون موضوعيا هناك العديد من العوامل أدت إلى ذلك، أبرزها سوء التوفيق الذي واجههنا، وهذا اليوم لم يكن يومنا، ولكن يبقى الدور الأكبر للأخطاء التحكيمية في مباراتي الذهاب والعودة، وأحب أن اقول إن هذه ليست مبررات، وأعتقد أن كل الأمور كانت واضحة وضوح الشمس، فالحكم الكاميروني 'إيفهي' أعطى 'محمد بركات' إنذارا غير مستحق في مباراة الذهاب بتونس ليحرمه من لقاء العودة وفي القاهرة قام الحكم المغربي 'عبد الرحيم العرجون' بعدم احتساب ضربتي جزاء للفريق .

أعتقد أننا لم نقدم مباراة سيئة وحاولنا كثيرا على مرمى النجم، ولكن كما قلت لك واجهنا سوء حظ غريب، ولاشك أن كرة 'متعب' التي اصطدمت بالعارضة لو دخلت المرمى كان شكل المباراة سيختلف تماما.

كان ذلك لأسباب تكتيكية، حيث أكد لي مستر 'جوزيه' أنه سيدفع بـ'حسن مصطفى' لزيادة الكثافة الهجومية .

الحمد لله علاقتي بالخواجة جيدة من فترة طويلة، وأعتقد أنه تحدث في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء وأشاد بمستواي وأوضح أن تغييري كان للسبب الذي ذكرته.

مفيش خلافات، ما حدث منذ فترة طويلة كان أزمة طارئة بسبب عدم رضاه عن مستواي الفني والبدني، ولكني استعدت ثقته بي في وقت قياسي .

دعنا نتفق على أهمية وجود 'بركات' مع الفريق، فوجوده يمنحا القوة والثقة بالنفس، وعندما يتواجد مع الفريق يعطي له ثقلا فنيا نظرا لمهاراته العالية وامتلاكه حلولا كثيرة، ولذلك أرى أن غيابه أثّر سلبا على الفريق ..

احنا من زمان بنسمع الكلام ده، ويتكرر من وقت لآخر عقب كل هزيمة أو كبوة، وينتهي كل شيء عندما نحقق الانتصارات.

أمر طبيعي أن تقوم الإدارة بتدعيم الفريق، فالأهلي 'نادي بطولات' ومن حقه البحث عن اللاعبين المميزين حتى يستطيع تحقيق الانتصارات والبطولات، وعموما نحن مستعدون للتنحي عن المهمة ولكن لابد من أن يتذكر الجميع أننا حققنا إنجازات تاريخية للنادي بالحصول على 12 بطولة هي كل البطولات التي شاركنا فيها باستثناء كأس العالم للأندية مرتين، الأولى حصلنا على المركز السادس والثانية حققنا المركز الثالث وهو في حد ذاته إنجاز كبير، وهذا يؤكد أننا الجيل الذهبي للقلعة الحمراء.

أولا، لن أسمح بذلك، فبمجرد شعوري أنني سأكون كمالة عدد لن أتردد في الرحيل.

نعم، فلن أتقبل أن يأتي اليوم الذي أجلس فيه على الدكة .

لدى عروض كثيرة من قطر، سأحاول دراستها واختيار الأفضل من بينها، وسبق لي أن تلقيت أكثر من عرض في وقت سابق ولكن تم تأجليها بناء على رغبة إدارة الأهلي.

بعدما لعبت للأهلي وحققت معه كل هذه البطولات أعتقد أنه من الصعب اللعب لغيره في مصر.

حتى الآن لم أحدد ذلك، وبمجرد إحساسي أنني غير قادر على العطاء لن أتردد في إعلان اعتزالي .

بإذن الله، الفرصة موجودة، وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بالدوري والكأس هذا العام ليكونا بديلا عن خسارة البطولة الإفريقية.