فى مثل هذا اليوم كنت مع حبيبى هنا فى هذا المكان جالسين فكنت قد جئت لة بعد طول طريق سرتة بخوف أتيت ولا كنت اريد ان أءتى لة فكانت قدمى تقدم خطوة وترجع الف وكان قلبى كذعور خائف فكان يحس بما سيحدث
ولكن قابلتة 000قابلتة بكل خوف وجلست معة فى توجس واخذت اسمع كلامة فى قلق وصمت واضطراب
حتى جاءت تلك اللحظة الحاسمة لحظة الفراق فأرتعش جسدى وانشطر قلبى ومنعت أدمعى من ان تنهال ع خدى قحقا صدقت المخاوف مخاوف القلب فكنت اعلم ان احساس المرء لا يخيبة ولكن كنت أتصبر وأءمل ان يخيبنى هذة المرة ويالها من لحظة عصيبة مريرة قاسية على قلبى وقلبة
فكانت اسوأ لحظات حياتنا وانا اليوم هنا فى المكان نفسة لوحدى اتذكر ماكان اتذكر الألآم التى لا تموت بداخلى
وفجأة احسست ان احدا معى ووجدتنى ليس بوحدى ولكن رأيت معى فى المكان نفسة قطة سوداء نعم قطة سوداء واقفة امامى تعطنى ظهرها فى تجاهل كأنها تخاصمنى فأحسست كأنها الحياة فى أعينى نفس لونها ونفس موقفها أتجاهى مثلها تعطنى ظهرها تتجاهلنى تخاصمنى وليس هذا من العجيب ولكن كان غريب
فيا للاقدار التى اوجدت معى هذة القطة فى هذا المكان وهذا الوقت بالذات
فبا للاقدار اثناء تذكرى للألآم اجد امامى 0000000قطة سوداء