تعالى نعد كام ااااااااااااااه ممكن نقولها

ازيكم يا جماعه عاملين ايه
انا حبيت على قد ما اقدر كده ان نعد سوا كام كلمه (آه) ممكن نقولها فى مصرنا العزيزة الحبيبه
تعالوا نشوف
الاولى آه
احكيلكوا عن مصر اللى أنا وأنت وهو عارفينها.. قول خمسة مليون كده فاهمينها وعايشينها _إحنا_.. مستورين وحامدين وشاكرين وساكتين.. فاهمين «الفولة» مفيش فايدة حافظينها وبالعينها..

والثانية آه
على عشرة مليون تحتنا نفسهم فيها بس مش طايلينها.. يجروا طول الليل بعد العذاب بالنهار لحد ما يتعشوا.. ويتخمدوا بس برضه مش ملاحقينها

والتالته آه
على خمسة وخمسين مليون عليهم ودول بقى مدفونين فى كواحيلها.. يا عينى عليهم يا طايحين وجامحين يا نايمين فى شوارعها.. لا صحة ولا تعليم ولا مراية ولا سلاية ولا هدمة لابسينها..

والرابعة آه
سيبك بقى من البؤس والفقر وتعال نروح جناينها.. مارينا.. وهارينا.. وسارينا وجميع مشتقات (ينا هههههه) دايبين فى خيرها ومعجونين ومعجبين بسواحلها.. ما يجوش مليون واحد واكلينها وزالطينها (سورى هههههه).. باشوات وبهوات وعلى كل لون وهى والعة شاربينها.. وبيبصوا علينا من فوق ومن فوق الفوق وشايفينها.. وبيسألوا بعض مين دول؟.. قصدهم إحنا!.. قاعدين ليه مضايقينهم.. اطمنوا والله وما تقلقوش خالص.. يا إما حنموت كده! يا إما ماشيين مسافرين وسايبينها!

والخامسة آه...
على أولادها إللى سافروا وهمه شايلين حبها وبيموتوا في ترابها رغم تعالى سفرائها وسفارتها وقناصلها
والسادسة آه..
على فلاحينها لما إتهرت أكبادهم من البلهارسيا والسموم ومخلفات المصانع وفساد الضمائر وهمه إللى بدمهم وعرقهم راوينها وزارعينها
السابعه آه....
على جنودها البساط الصغيرين إللى هانوا على كبراتها لما بقوا ملطشة لكل من هب ودب وهما إللى حاميينها وحارسينها
والثامنة آه ...
على كل من نصب نفسه راعيها وحاميها وهمه عارفين مين إللى نهبها وسرقها وخصخصها وفتتها وبايعنها
والتاسعة آه...
على أم الدنيا لما سرقوا بنوكها ونهبوا خيراتها وخصصوا أراضيها وسحاريها وشواطئها بين الصحبة والنخبة وسحبوا دمها من أوردتها وشراينها
والعاشره آه ...
على أرض النيل والدلتا بسواحلها وشواطئها بغازها وبترولها بقطنها ورزها بقمحها بتراثها بأثارها بأبنائها وبعقولها بمفكريها لما يكبلوها بمشاكلها وديونها
وآه
وآه
وآه
وأه
الالف آه
على مهد الحضارة وأرض الفراعنه وقبلة العروبة لما تهون على بعضهم لما سمحوا بقصد أو دون قصد لغيرها بحجب شمسها ومنابرها وعن عرشها ومكانتها باعدينها

يارب يعجبكم
منقوول