هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلاب كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوميات شاب بين الحلم والصحوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير عبدالله
عضو متميز
عضو متميز
الأمير عبدالله


عدد الرسائل : 224
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

يوميات شاب بين الحلم والصحوة Empty
مُساهمةموضوع: يوميات شاب بين الحلم والصحوة   يوميات شاب بين الحلم والصحوة I_icon_minitime2008-05-06, 1:39 pm

اشكرك على دخولك موضوعى وأتمنى أن تلقى نظرة عليه

فلا تتخيلوا اننى أغامر بحبى ... ولا بحياتى فى سبيل رغباتى


فثقوا جيدا أن ما تقرأوه الآن بين ايديكم ليس بقصة عاطفية

أو فيلم رومانسى

إنما والله هذه قصة واقعية كتبتها لكم من واقع حياتى ..

فدعونى أقصها عليكم كسيناريو خفيف .

الحكاية مثل نور الشمس واضحة امام أعيننا كل يوم

إنها .......

حب قوى ..

عادت الشمس تشرق من جديد بعد غياب طويل ..

لكن هذه المرة فوق ساحة منتدى اصحاب كول الجميل .

دخلت الى اقسام المنتدى ... أبحث عن القمر الشارق فى قبوة السماء

ثم رفعت كفى الى السماء ...

أيتها الشمس الذهبية .... أين الوعد الذى كان بيننا ؟!

أين هى بالله عليك من كل هذا ........ ؟!

رباه ... همس كلماتها تسبقها .... لكن .... أين ذهب ضوءها الحانى .. ؟!

انطلقت بعيدا وبقى المكان ساكنا ..... نعم ..... ها هى هناك ..

لقد زرعت حبها فى قلبى ... نشرت عبيرها الفواح داخل جسدى

وها هى الآن على مرمى عيناى ... تدخل كالمعتاد بخضرتها اليانعة

وشذاها العطر .

دار فى فكرى عدة تساؤلات ....

كيف ستكون نتيجة حديثها معى ......؟!

لكن ...

طريقة كلامها بدت بطريقة ما مختلفة اختلافا ملحوظا ...

فأصبحت لا تبدالنى نفس شعور الماضى .

وعندما سألتها أخيرا .... أجابت اجابتها التى اصبحت معتادة

وعلى همس كلامها معانى كثيرة .

تحوى معانى جمعت بين الرضا و الحيرة .

كنت اود ان تكون عندى الشجاعة اكثر من ذلك ...

حتى أستطيع أن اعرف كيف انا محصن بالأمل ؟!

أنا أعلم جيدا كما يقولون سنة الحياة ... لكن ...

كم من الظلم والاجحاف يرتكب تحت هذا الشعار ....... ؟!

لايمكن ان تفسح سنة الحياة هذه مكانا للرحمة والاحسان ....... ؟!

لحن قد مضى لكن .....

السكون أصبح يخيمنى من كل مكان ..

أصبحت غائرا أتحسس الطريق ...

سرحت فى كلامها الذى كانت تهمسه فى الماضى

ما زال يتردد على لسانى .. شعرت بقلبى يزداد خفقانا ...

شعرت بها بجوارى .. لكنها فجأة .......

فجأة قامت وسارت من امامى ... تاركة ذكرى حلوة ..... لا ....لا ...

لا أصدق هذا .....

التفت لها فى حيرة ... ازداد توترى ... البريق يختفى تدريجيا ..

شعرت بالظلام يزحف ليشملنى ... لا .... لا !

ما الذى يحدث ..... ؟! لا تتركينى وحدى ......

ربااااااااااااه ماذا أفعل .... ؟!

لحظات صعبة ... فقد تركتنى وحيدا ... لا أدرى ولا أعلم كيف .....؟!

رفعت عيناى الى الافق لعلى اتذكرها .... لكن .... دون جدوى .

لست اعرف ما اقول ... شعور غريب ينتابنى ....

إننى خائف مذعور كأن شياطين الأرض كلها تطاردنى ...

والعرق يتساقط منى بغزارة كأنها بحار جارية لا تنتهى ...

لعل ذلك يرجع الى عاطفتى ...

فما تزال عاطفتى كالزهرة التى لا تتفتح الا برقة لقطرات الندى .

تتمنى أن تحب مثل رفقائى ومن هم فى مثل سنى ، ولكنى

أؤمن بأن هؤلاء شاءت أقدارهم أن يكونوا كذلك وفى هذه الحال .

إياكى ان تتخيلى أننى أغامر بحبى معكى .

يجب أن تثقى أن حبى كان لكى حقيقة ...

إننى عندما سمعت كلامها فى التليفون نسيت كل شىء

وكأن صوتها سحر خطف قلبى .

ما بين الحلم والصحوة

كان كوب الشاى قد مل انتظارى كى اشرب آخر رشفة تبقت فيه .

كانت قد مرت ساعة وأنا أفكر فيها وفجأة ...

تذكرت أمى .... يجب أن اطمئن عليها ..

اتصلت بوالدتى واطمئنيت عليها ... ثم استسلمت لرغبتى القديمة ...

فأغمضت عينى ...

نسمات الهواء هنا فى القاهرة تسكرنى ، استسلم للنشوة ،

اغنى الأغانى التى كنت افضلها ...

تشدنى همسات الحنين لتكملة باقى القصة .. فاستجبت للنداء .

أريد أن أعرف أى نوع ينطبق عليه حبى ... نعم ... نعم هو

إنه حب أفلاطونى ؟! من بعيد لبعيد يعنى !

انظر بحزن إلى أحواض الزهور فى الشرفة ..

أحب أن أرى الزهور والورود من حولى .

لكن كم تمنيت أن تكون عائلتى حولى ؟!

وبينما أنا فى تلك الحالة سمعت صوت عصبى من الخارج ..

إنه جرس الباب لابد أنه ...... ......

قمت فى تثاقل إلى باب الشقة ..... ..... من تكون هذه ..... ؟!

لا .... لا ..... لا ... يا للهول كيف عرفت أننى هنا ...... ......

إنها ............ ........

لقد سعدت كثيرا أنها معى هنا فى شقتى ....

تعلمون من هى ........ ؟!

هذا ما ستعرفوه فى الجزء الثانى من الرواية فى موضوع جديد بعنوان

" من الذى دق جرس الباب ؟! "

وأخيرا سريرى يستقبلنى بين أحضانه لكى يريح أعصابى

من عناء السفر .

لا تنسوا موضوعى الجديد بعنوان " من دق جرس الباب ؟! "

تصبحوا على خير يا أعظم أعضاء وأنبل أصدقاء فى الدنيا

أخوكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمير عبدالله
عضو متميز
عضو متميز
الأمير عبدالله


عدد الرسائل : 224
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

يوميات شاب بين الحلم والصحوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب بين الحلم والصحوة   يوميات شاب بين الحلم والصحوة I_icon_minitime2008-05-06, 1:41 pm





مساء الخير ....
صعب السؤال الآن
صعب .... ؟! صعب السؤال ليه الفراق ..... ؟ !



أين حبيبتى وعيناها هذا ما سنعرفه الآن .... !



فى الجزء الثانى " من الذى دق جرس الباب ؟! "



بينما كنت استمتع بمنظر الزهور والورود

فى الشرفة سمعت صوت عصبى من الخارج

إنه ............. ؟!



إنه جرس الباب قمت فى تثاقل الى باب الشقة

وعندما فتحت الباب وجدتها :-



أمى وابنة خالى الذين جاءوا من السفر

لأخذى معهم للاحتفال بعيد ميلادى ..

أمى .. لقد أهدتنى ابتسامة نهارية

وهى تشير الى السماء ...



رفعت عينى لأجدها تخبىء لى أشعة قمرية

وتحشو جيوبها نجوما .. رباه .. إنها أمى ...

كيف ... ؟! كيف حالها .... ؟!


نرجع الى ابنة خالى ........

والتى كعادتها لم تنظر فى عينى ...

وتركتنى عند الباب ودخلت الى الكمبيوتر ...

لحقت بها هذه المرة ... ربما كانت مصيبة بالملل

ولكن ......



من أين جاء اليها هذا الملل ........... ؟!

ربما من ........... دعنا من ذلك كله



جلسنا لتناول الغداء ...

كعادتنا لا نتحدث أثناء الاكل ..

تناولت الشوكة والسكين فى هدوء ...

ثم رفعت رأسى فى تثاقل ...

أحسست بإبنة خالى تريد أن تكسر قانون الطعام

وتقول شيئا ... ولكن ...



وبعد أن شربنا الشاى قدمت لى ابنة خالى كتابا

كنت فى حاجة اليه حقا ...



كان عنوانه " الحب على الطريقة العصرية " ...

قابلتها بإبتسامة هادئة اتسعت دهشتى عندما بدأت

اتصفح الكتاب عندما قامت هى

لتدير الكاسيت على صوت عبد الحيلم ...



أضغاث الأحلام :



الفراش أخيرا .. يليق بعد عناء طويل ...

جلست على طرف السرير محدقا فى النجوم ...

ربما صورة حبيبتى تستأذنى بالظهور لأول مرة

أرى عيناها ... شفتاها ... شعرها ...



مددت جسدى بهدوء وسحبت الغطاء ...

على وسادتى الناعمة اطفأت نور الاباجورة

ولبيت نداء أجفانى فأغمضت عينى

فرأيتها فى المنام ... رأيتها ! سمعتها تصرخ ....



إنها تصرخ لا تبالى ، بل ....

إنها من المحتمل أنها تستمتع بذلك لكنه

لكنه صراخ غير جدى

اعلم أنها ستكف فى اللحظة الأخيرة ...



نعم ... لقد بدأت شفتاها تكف عن الصراخ ..

ثم صمت لم يقطعه سوى صوت أنفاسى

المتقطعة ...



تبا ... تبا ... أشعر بسائل يبلل وجهى ...

عرق ؟! ... دموع .... ؟!



لا أعلم أحسست بالعالم يتفتح من جديد

تحت رموش عينى ... ألوان زاهية ..

منْ وراء كل هذا .... ؟! منْ ....... ؟!



الوجه يتباعد وابتسامتها الصافية تبتعد .



وسادتى تحوى بعض أشواقى ...

ونوم مرعب يزورنى بملامح فتاة

شيئا ما يعوقنى ... تلاحقت الصور أمام عينى

فى سرعة رهيبة .



مهلا ... صورة الفتاة تقترب ..

إنها تقترب أكثر

فأكثر ..

إنها تملأ وجهى كله ...



رباه ... أحسست بشيئا ما ...

قلبى ينطلق ...

عقلى يتحرر ... و .....



غياب الحلم أم حضور السنيان .......... ؟!



وفتحت عينى حينها ... وعدلت رأسى وقتها ...

وتيقظ الحلم الجميل ..

فعرفت حين الوقت أنى عاشق ...

كأنه قد كان حلما عابرا .. قالوا اكتب .... ؟!

نعم سأكتب كل شىء فى الحكاية ...



الحكاية مثل نور المشس .... والبراح الواسع .



صدقت أن البراح براحها ...

فاستحضرت أحلام روحها المعظم .



كتبت لهم عنها ... قالوا جنون ...

كل ما تكنه جنون فى جنون ...

فاهجرها ...

واتركها ....

دمرها باسم قانون الهجر والفراق ..



قلت :



قد كان حلمى

أن يزول همى عند بابها

قد حلمى

ألا أرى قبرى على أعتابها



قد كان حلمى

والبعد كفننى



واه ... ثم واه من الأحلام

تغزلها العناكب والزمان



فستنتهى وسينتهى

نبض الذى قاساك .
ووجدت خطابا ورديا ممزوج بعبير يديها بنهاية كل الأحلام ...

فى السطر الأول بسملة ، والسطر الثانى مرسوم بدموع الحزن مأساة .
وعليها من الله سلام ... أما الامضاء فمكتوب ... دون التلميح بأسماء

أو حتى تاريخ الإمضاء .

وجمعت ملفات حياتى ... أوراقى وأسباب رحيلى .

أجمعت خرائط إبحارى ... أحرقت الحزن فى الدار .

وسلكت فى الحب سبيلى ... أمواج البحر تهددنى ... قسما بالله تهددنى .

كم كنت عجوزا بقرارى ... وتركتك بين الأقدار .

عيد الميلاد :

جلست أحادث أخوتى وأقاربى ثم حادثت ذلك الضوء الخافت ما بين شمسى وقلمى ...

وهو يتلاعب أمام عينى .

فقلت لهم جميعا :-

اليوم يومى ... لا تتركونى وحدى وعدونى أنكم بينكم سرا ستذكرونى .

ثم ذهبت لتغيير ملابسى ثم نظرت لوجهى فى المرآة ...

أمرر يدى فى شعرى وأحدق ... إننى سأقابل وجوها عديدة اليوم .

أصدقاء ...

غرباء ..

وبينما كنت أعبر الطريق ... أفكر فيها ...هل أنا استحق ما يجرى لى .

سمعت صوتا يأتى من بعيد ... إنها ابنة خالى تقترب منى تدريجيا تسألنى فى استنكار :

كيف حالك مع حبيبتك ؟!

لقد كانت مواجهة واهية صافية من الداخل .

العرق تساقط منى بغزارة ... ثم استجمعت شجاعتى وأجبتها .....

فردتْ عليَّ قائلة فى اهتمام بالغ :

إننى خائفة عليك من تلك الفتاة ؟

فالذى سمعته منك عما فعلته فى الفترة الأخيرة جعلنى أكرهها .

أخى ... أخى ...! إننى خائفة عليك صدقنى .

ثم ابتعدت تدريجيا من أمامى ... لا ... لا تتركينى وحدى

بدأ الحزن يشملنى من كل مكان ...

لقد تذكرت كلمة جدتى عندما أخبرتنى أننى كأحلام ليالى الشتاء الممطرة ...

وأخبرتنى أن بلدتنا تناهى بلدة العشق الجاف والحنين الأسمر .

وأننى فى يوم سأدرك أننى عاشق .

فقد علمتنى جدتى كيف اجلس على ضفة نهر بلدى ..

أهدى له بعضا من قطرات دماء معصمى عن طيب خاطر .

كانت فى مثل هذا اليوم تقول لى :

" مد ايدك خد عيدية ونص بوسة "

كانت سطور الصفحة صافية ،

ابتدت الحروف تتجمع فى قلبى

وابتديت اقطع فى النتيجة سبت / حد / اتنين / .... جمعة .

أصحابى بالمنتدى :-

الآن :-

أسير بلا طريق فوق خاطة الزمان ...

تغشى أنفاسى عيونى ...

وأنا ألوذ بضوء أعينكم كى تنيروا لى ظلام عمرى ...

أرى دقات قلبى ترتدى ثوب الدقائق ...

اهرب من خلف الثوانى ... احتمى بالزمن من زمنى المفارق ...

تشق الآه صدرى ... لا يرى غيرى دموعى ...

مشهد أخير وسط جموع من البشر الذين حملوا لى دفقة من الحب والحنان ...

حملوا لى أطيب وأرق التحية ..

هؤلاء الذين شاركونى فرحتى ...

واعطونى ما لديهم من هدايا عن طيب خاطر ...

والذين وضعوا التاج فوق رأسى .

فهنا استقبلتنى أعز الأصدقاء وأنبل الأحباب ...

نعم استقبلتنى لتمشط شعرها فى قصتى ...

وتستقر فى قلبى ...

وتمشى على جرحى ... لتلبى نداء قلبى ..

لنبدأ قصة كلها فرح وسعادة .. لأنها ستكون لى أميرة ... ولقصتى بطلة ...

فأرق التحية أحملها

وموعدكم معى فى الجزء الثالث " امرأة تعزف على أوتار قلبى " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات شاب بين الحلم والصحوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوميات ابليـــــــــــس
» يوميات صائم
» يوميات صراصير (حلوه موت)
» يوميات صعيدى فى الجامعة
» يوميات اتنين اتجوزو في الشات..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: القصة والنثر-
انتقل الى: