عدد الرسائل : 2703 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
موضوع: ابواب فى الدنيا 2008-01-27, 12:22 pm
تأملت حالي في محيطي القريب فرأيت الدنيا ولها أبواب كثيرة منها المثيرة ومنها الرحيمة ومنها الرجيمة . . فيها الكريمة وفيها البخيلة . . فاحترت أي الابواب أقرب . . جلها تدعوك للزيارة في نظرات وابتسامة . . تدعوك بما تهوى ولنفسك أبها . . فتصبغ لك الابواب حتى ترأها بمنظارك أحلى . . ولسمعك أنقى . . ولمقامك أسمى . .
طرقت بعضها وخفت من بعضها . . فمنها من رحب . . ومنها من تعذر . . كانت أبواب مغلقة . . لغرف مبهمة . . لاتعرفها حتى تدخلها . . لاتدري هل هي منيرة أو مظلمة . . كيف هم سكانها . . قليل أم كثير . . مثل البشر أم متل القرود . . هل هم من السعداء او من الاشقياء . . ففضلت الوقوف في مكاني . . لعلي أجد من جرب فأسئلة . . ولنصحة أتبعة . . فوجدت عابر قد طرق الابواب كلها وعرف أأمنة . . فتقدمت لاأسئلة . . وكل همي أن أقف مستقيما . . لاأميل فاقع ثم أهلك . . فقلت لة بالله عليك دلني على باب ألزمة . . يكون أكرمة وأرحمة وامنة وأصدقة . . فكر وتحسر فقال هناك باب محيطة شائك . . كلة كبد . . ومرض وتعب . . لا تقطعة الا بالصبر والدعاء . . فقلت ثم ماذا . . خلفة أناس قلوبهم بخالقها متعلقة . . صابرة محتسبة . . لاتتلذذ بزينة الدنيا ولهوها. . صائمة قائمة . . على البلاء صابرة وفي النعماء شاكرة . . فتاملت من بعيد هذا الباب العظيم بسورة الشاهق . . ومحيطة الخانق . . فقررت المسير وبالله مجير . . فساعة أتعثر . . وساعة أطير . . فمازلت أقترب وأبتعد . . احاول أن أجتهد . . حتى كدت أن أرى حروف قد كتبت في أعلاة :
[ فمن خاف مقام ربة ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى ] فبكيت وبكيت وبكيت وقلت هذا مرادي هذا نجاتي . . نسئل الله لنا ولكم الثبات على دينة . .