سمراء النيل عضو فعال
عدد الرسائل : 116 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: قصة شوقى (مجنون ليلى) 2007-11-23, 6:50 pm | |
| قراءة مسرحية "مجنون ليلى" لأحمد شوقي. تتألف مسرحية (مجنون ليلى) من خمسة فصول، وقد قسم الفصل الرابع إلى منظرين. 1- مستويات القراءة: آ- قراءة المصدر: تعود بنا الحكاية إلى صدر الدولة الأموية، ويعود بنا المكان إلى بادية نجد حيث الحب العذري، ومادة المسرحية في المصادر الأدبية القديمة التي عنيت بأخبار الشاعر قيس بن الملوح، وأهمها (الأغاني)"9"، وفي هذا المصدر أخبار متضاربة، وقد اختلف الرواة في كثير منها، حتى وصل هذا الاختلاف إلى وجود الشاعر ذاته"10". ب- قراءة المسرحية: تتألف هذه المسرحية من خمسة فصول، يضعنا الشاعر في الفصل الأول في حي بني عامر، ويعرض علينا منظراً أمام خيام المهدي -والد ليلى- فتخرج ليلى ويدها في يد ابن ذريح رسول قيس إلى ليلى، ويتحدثان في صلة الحب بين قيس وليلى التي لاتتنكر لهذا الحب، ولكنها في الوقت ذاته تقدّس التقاليد، فتبدأ عقدة المسرحية، ثم ينفضّ السامرون فيرى قيس متوجها نحو خيام ليلى، ثم يلتقي منازلاً -منافسه على حب ليلى-، ويتشاجران وينفرد زياد -راوية قيس وصديقه الحميم- في تأديب منازل في حين ينفرد قيس بليلى ليطلب من والدها النار، فتأتي ليلى بها، وينسى قيس نفسه حين يراها، حتى تكاد النار تلتهم جسده، فتستغيث ليلى بوالدها لإخمادها وإيقاظ قيس، ثم يأمره بالانصراف. وننتقل مع قيس في الفصل الثاني إلى طريق من طرق القوافل بين نجد ويثرب على مقربة من مضارب بني عامر على سفح جبل التوباد، ونرى قيساً وزياداً جالسين إلى جذع نخلة يتحادثان ثم تصل إليهما بلهاء -جارية قيس- تحمل لهما قصعة فيها ذبيحة رقاها عرّاف اليمامة، وأشار بأن يأكل قيس منها ليشفى من حب ليلى، ثم يمر ابن عوف (أمير الصدقات) وكاتبه نصيب فيتعرف إلى قيس الذي كان مطروحاً على الأرض مغشياً عليه، فيعلم خبره، ويناجيه باسم ليلى فيفيق،ويعرض عليه أن يقوم بالوساطة بينه وبين أهل ليلى، فيرحب قيس بهذه الوساطة ويُسرّ بها. ويصل ابن عوف إلى حي بني عامر في الفصل الثالث، فيُفاجأ بأن الحي قد تدجج بالسلاح بعد أن أهدر الخليفة الأموي دم قيس، ويحاول ابن عوف إقناع المهدي -والد ليلى-، ولكن منازلاً -غريم قيس- يغري الناس بقتله، ثم جاء لخطبتها (ورد الثقفي)، فتخضع ليلى للتقاليد، ويتحاور المهدي وابن عوف، ثم ينادي الرجل ابنته لتدلي برأيها، ويفاجأ ابن عوف والقارئ أن ليلى ترفض الزواج من قيس ولو كان مراون من رسله، وتندم حين تعلم أنها قد خطبت لورد الثقفي، ولكن الأمر قد خرج من يديها. ويتألف الفصل الرابع من منظر، نشاهد في الأول منهما قيساً في وادٍ من وديان الجن وهم يرحبون به بعد نقاش حاد بينهم، ثم يستقبله شيطانه الشعري (الأموي)، ويتناقشان في أمور الشعر، ثم يهديه إلى الطريق إلى ليلى، ونجده في المنظر الثاني في ديار ثقيف إلى جانب ورد (زوج ليلى) وهو يخلي لهما سبيل اللقاء، ولكنهما يختلفان لأن ليلى تظل وفية للزوج والتقاليد، فيخرج قيس، وهي مصابة بالداء ضعيفة. وينتقل بنا الفصل الخامس إلى مقبرة بني عامر بالقرب من قبر جديد هو قبر ليلى، وثمة مجموعة من الناس يعزون المهدي وورد الثقفي، ثم نرى قيسا يناجي جبل التوباد، ويجتمع هو وراويته زياد ببشر، وهو رجل من بني عامر، فيقدم له العزاء دون أن يعرف أنه لايعلم بموت ليلى، فيغمى على قيس، ثم يفيق، ويأتي شيطانه الأموي، ويدفعه إلى ان يهتف بليلى ويملأ الدنيا بها شعراً، ولكن قيساً يغدو هيكلاً أو شبحاً بعد فقدها، ويقترب من قبرها، فيتلقاه زياد ويسنده، ثم لاتلبث روحه أن تفيض فوق قبر ليلى. جـ- قراءة العمق: تقول المسرحية: ان الموت حباً في سبيل الأخلاق والقيم الرفيعة أهم من العيش والسعادة في ظلّ حياة بلاأخلاق وقيم، فالتضحية بالحب والحياة أمر ضروري إذا كان ذلك يتعارض مع العادات والتقاليد والقيم، وكأن الشاعر يدعو إلى استمرار هذه القيم في العصر الحديث، ويبدو أن لهذا القول صلة بتأثر شوقي بالمسرح الفرنسي الكلاسيكي في أثناء دراسته في فرنسا، وقد اتخذ من مسرحه وخاصة في مسرحيته التي نحن بصددها، مدرسة لعزة النفس والإباء والأخلاق كما فعل "كورنيي" من قبل، فليلى تضحي بحبها في سبيل التقاليد، وهذه صورة كلاسيكية استقاها من "كورنيي"، ولكن صورة الموت في نهاية المسرحية جاءت رومانسية فالمحب لايموت، وإنما يغدو بين الملائكة، ويحل في عناصر الطبيعة وتحل فيه، وهذا ماجاء على لسان ابن ذريح في حديثه عن ليلى بعد موتها، ابن ذريح :
ياليلَ، قبرُكِ ربوةُ الخلدِ
| | نَفَحَ النعيمُ بها ثرى نجدِ
| في كلِّ ناحيةٍ أرى ملكا
| | يتنفسَّون تنفسَ الوردِ
| لبسوا الجمانَ الرطبَ أجنحةً
| | وتناثروا كتناثرِ العقدِ
| وتقابلوا فعلى تحيَّتهم
| | صوبُ الغمامةِ أو صدى الرَّعدِ
| نفحاتُ طيبٍ ها هنا وهنا
| | ماللرياضِ بهنّ من عهدِ"11"
|
| |
|
فارس القلب الحزين عضو متميز جداً
عدد الرسائل : 2371 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: قصة شوقى (مجنون ليلى) 2007-11-25, 12:45 am | |
| لا تعليق لان الخط مش واضح خالص وانا كمان نظرى ضعيف | |
|
فارس القلب الحزين عضو متميز جداً
عدد الرسائل : 2371 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: قصة شوقى (مجنون ليلى) 2007-11-25, 12:45 am | |
| | |
|
شروق عضو متميز جداً
عدد الرسائل : 261 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 18/10/2007
| موضوع: رد: قصة شوقى (مجنون ليلى) 2007-11-27, 5:16 pm | |
| يا ريت تتكرمى وتكتبيها بدل ما تنسخيها ودا مش عيب بس الواحد لازم يستخدم عقله برده رجاء منى غيرى الخط علشان نعرف نقراها. | |
|