كنت كاغيرى من البنات احلم بالحب وعن الفارس [/size]..
الذى سوف ياتى بالحصان الابيض وياخذنى الى[/size]
عالمه وكنت اجلس مع اقرانى نجلس سويا وتحكى كل منهما عن الحب وتقص عن حبيبها عن شكله وكلاماته وتقاسيم وجه ويحكوا ايضا فى اى شئ حكت مع حبيبها لكنى كنت الومهم على هذا الكلاموكيف تخرجوا مع شباب لا يربطكم بهم اى ارتباط ولكنهم كانوا يضحكون على وسالونى اذا ما هو الحب فى نظرك .[/size]
الحب فى نظرى هو الارتباط الرسمى لكن يا عزيزتنا هذا تفكير غير منطقى لكن يا اصدقائى هذا تفكيرى ولن يتغير ههههههههههه
وذات مرة دق الباب عندنا واسرعت لكى افتح الباب وكان الذى يطرق الباب هو الفارس الذى كنت انتظره ودخل بيتنا وطلب يدى ودون تردد وافقت على الفورلان تخيل لى ان هذا هو الحب الذى كانوا زملائى يتحدثون عنه
وكم كنت سعيدة لان اصبح لى حبيب وسوف اتحدث ايضا عنه مع زملائى
وتمر الايام وخاب ظنى ولم احس باى حب تجاه خطيبى ولكنى لم اتفوه بكلمة حتى لا يضحك زملائى على او يستهزئوا بى
وذات مرة كنت جالسة مع رفقتى اتى شاب زميل لنا وطلب منى بعض المحاضرات لم اعرف لما خصنى انا رغم لم يكن بيننا حديث من قبل ودون تردد اعطيته ومن هنا كانت بداية الحديث
بيننا وتكرر الحديث بيننا حتى اصبحنا اصدقاء حتى تعلق
قلبى به وادركت ان هذا هو الحب الذى يتحدثوا عنه زملائى واخبرت ابى اننى لا اريد هذا الخطيب ولكن والدى كان متعصبا ورفض سماع كلامى وقرر بانى اصبت بالجنون واخبرنى بانى لم اعد اذهب للجامعة لانها منبع الفسوق وبالفعل لم اعد اذهب الى الجامعة ودمر مستقبلى وقلبى
وذات ليلة زرتنى احا زميلاتى وعرفت حالى وطلبت منها بان تخبر الشاب الذى احببته باننى مرغم على بان اتزوج خطيبى الذى لم احبه وارجوا منه ان يتخذ خطوة ايجابية نحو حبنا لكن كان رده هو بان كل شئ قسمة ونصيب فا والله لو كان رده ان اهرب معه ونتزوج لفعلت لكنه تخلى عنى
وبالفعل ارغمت على الزواج وتم الزفاف وكان زوجى يعاملنى معاملة حسنة فى بادء الامر لكن بعد مرور خمسة واربعون يوما من زواجنا بدئت المشاكل تولد بيننا لان له تفكيره الخاص وانا ايضا لى تفكيرى لم يعد حلنا فى مشاكلنا بل ازدات ايضا ومن جهة اخرى من ناحية اسرته والمشاكل تتزايد اكثر واكثر
وذات مرة نشبت بينى وبين زوجى مشكله فقام بضربى وسبى واثناء ماهو يعذبنى افقدنى عينى اليمنى واصبحت ضريرة العين
كم كانت حياتى قاسية مع زوجى واريد التخلص منه
باى طريقة وعندما كنت اتوجع لعائلتى كان رد والدى الابله بنت الاصول يجب ان تتحمل زوجها
واثناء ما كنت فى مشكله مع زوجى قام وضربنى ولكنى فقدت الوعى واتى الطبيب لكى يبشر زوجى بانى حاملا وعندما علم زوجى بذلك تغيرت معاملته لى هو وعائلته ورائيت منهم اطيب المعاملة
ولكن عندما اتى ميعاد ولادتى رزقنى الله ببنت لكنها معاقة ذهنيا وعادت معاملة زوجى وعائلته لى مرة اخرى الا وهى المعاملة السيئة وكاننى انسانة غير محترمة كم كرهت زوجى لدرجة طاردتنى فكرة قتله لكنى اخشى بضياع ابنتى فاهى لم يعد لها غيرى
لكننى اتركه لله ياخذلى حقى حسبى الله ونعم الوكيل
وذات ليلة لم يعد زوجى فى ميعاده المعتاد وقلقت عليه لان الانتظار قد طال واتى الصباح ليوم جديد لكنه لم يعد وحملت ابنتى الرضيع واتجهت لمكان عمله حتى اتبين سبب غيابه ولكنى وجدت عمله مغلق فا سئلت احدا جيرانه بالعمل واخبرنى انه قد وقعت عليه السيارة التى كان يقوم بتصليحها
واسرعت نحو المستشفى التى يرقد بها واقدمت نحوه وهو طريح الفراش فى غرفة العناية المركزة
ومسك بيدى وطلب منى بان اسامحه وهاهو يفارق الحياه وفارق الحياة لكنى لم اسامحه ولم اسامحه
لانه سبب تعاستى وتعذيبى والامى واعاقتى فى هذه الدنيا
وسوف اعمل جاهدتا على تربية ابنتى افضل تربية سوف اعوض فيها ما افتقدته من حنان وحب
..........تمت...........