خللي بالك من عقلك...., منقول للفائدة.....

ياترى لو فجأة اختاروك تلقي كلمة في مؤتمر..

أو تخطب في مجموعة من الناس..

أو حتى في الإذاعة المدرسية..

مطلوب منك تلقي كلمة قصاد جمع غفير من الناس..

كلمة من الذاكرة.. يعني مش هاتمسك ورقة و تقرا منها بنظام

" و قال له الأسد يا ابلة.. ويلك ويلك ويلك..."

لأ . ده انت هاتطلع كده و تقف و تخطب..

تقدر؟؟؟

طب لو مش هاتقدر تتهرب من الموضوع..

هايبقى حالك ايه أول ماهاتقف قدام الناس؟؟

رجليك بتخبط في بعضها و ركبك مظبوطة عالـvibration؟..

ودانك سخنة.. قلبك عايفط فطيط..!!

غريبة.. امال ازاي بتلاقي خطيب المسجد يوم الجمعة

طالع على المنبر و كله ثقة و بيخطب في الناس.. ؟؟

ازاي بتلاقي ممثل على المسرح بيؤدي و مندمج في دوره

وكل الناس دي بتتفرج عليه؟؟

ازاي بتلاقي مدرس او مدير مدرسة بيتكلم قدام الطلبة

في الإذاعة بمنتهى الثقة.. ؟؟

العالم دي بتشتري ركب منين للمناسبات دي؟؟

ازاي بينسوا كل حاجة.. بينسوا كل مشاكلهم ..

و ازاي مهما كان مزاجهم.. زعلانين أو فرحانين..

هاديين أو متنرفذين.. ازاي بينسوا كل ده و ييجي للوقت

اللي مطلوب منه يؤدي العمل بتاعه أو يلقي الكلمة

المطلوبة منه و هو في منتهى الثقة بالنفس..

ده اللي عاوزين نتعلمه سوا النهاردة..

هانتعلم النهاردة ان شاء الله ازاي نتحكم و نسيطر

على مشاعرنا و افكارنا..

ازاي نستحضر الحالة اللي احنا محتاجين

نكون فيها دلوقت و وقت مانحب..

يعني انا محتاج في اللحظة دي اكون واثق من نفسي..

و مؤثر في الناس.. ازاي استحضر الحالة دي؟..

كل حالة محتاجين نستحضرها.. بيبقى ليها مكونات..

زي مكعبات الـ Lego بتاعت الأطفال..

بنركبها على بعضها و نبني الإحساس اللي عاوزين نحس بيه..

درس النهاردة مهم جدا…ممكن يقلب حياتك 180 درجة ...

لكن.. قبل ما نبدأ نتعلم ازاي نسيطر على مشاعرنا و نتحكم فيها..

محتاجين نفهم الأول ايه هي المشاعر دي..

و بتيجي منين.. و بتشتغل ازاي بالظبط..

ما هى المشاعر ؟؟ ( الحالة المزاجية )

عمرك قبل كده مريت بظروف معينة انت وواحد صاحبك مثلا..

و اكتشفت بعد فترة ان رد فعله أو احساسه أو التجربة

بالنسبة له كان ليها أثر مختلف تماما عنك؟

غريبة مش كده؟؟

كنتوا انتو الإتنين في نفس الزمان و المكان و نفس الظروف..

و لكن رد الفعل مختلف لكل واحد منكم..

مثال..

الثانوية العامة… عند بعض الطلبة بتبقى كابوس

عايشينه 24 ساعة لمدة سنتين متواصلتين…

في حين ان عند طلبة تانيين هي مجرد سنين دراسية عادية جدا..

هايذاكروا فيها و يجتهدوا زي ماعملوا في السنين اللي قبل كده

و يجيبوا مجموع عالي كالعادة..

الخوف من الإرتفاعات..

فيه ناس بتخاف حتى تطلع على سلم خشب..

في حين ان فيه ناس متعتهم انهم يرموا نفسهم بمظلات

من طيارة على ارتفاعات مهولة في الجو!

الفرق دايما بين الحالتين بيكون السبب فيه هو الحالة المزاجية

أو الشعورية اللي انت فيها في اللحظة دي..

الحب .. الغضب .. الثقة. . الخوف .. الفتور.. الكسل. . الفضول..

كل دي حالات شعورية بنحس بيها..

و كل واحد فينا بيحس بنفس الشعور بشكل مختلف تماما.

. كل واحد فينا له مشاعره الخاصة زي بصمات الأصابع بالظبط..

طب ايه هي الحالة الشعورية دي بالظبط؟؟

الحالة الشعورية هي نتاج أو مجموع كل العمليات العصبية

اللي بتحصل في جسمك في لحظة معينة..

أو نقدر بشكل أبسط نقول انها الحالة المزاجية

المود بتاعك في أي لحظة معينة..

كلنا مرينا في حياتنا بمشاعر معوقة.. بتقيدنا.. بتشلنا..

زي الإكتئاب .. الغضب .. الخوف … الخ..

كلنا مرت بينا لحظات في حياتنا حسينا فيها بمشاعر رائعة..

محفزة.. مشجعة.. زي الثقة .. التفاؤل .. السعادة ..

الإصرار و المثابرة..

اننا نفهم مشاعرنا و نتحكم فيها دي مسألة مهمة جدا لسبب

أن كل السلوك الإنساني.. كل تصرفاتنا.. هي نتيجة مباشرة لمشاعرنا..

تأكد تماما.. ان اي انجاز حققته في حياتك و تفخر بيه..

أو أي انجاز شفت غيرك بيحققه..

هو نتيجة مباشرة للحالة الشعورية اللي كان فيها

وقت ما قدر يحقق الإنجاز ده..

النهاردة.. هانتعلم سوا ازاي نتحكم في مشاعرنا..

ازاي نضع الشعور المناسب.. في الوقت المناسب..

من أين تأتى المشأعر؟

تفتكر مشاعرنا بنتنج عن ايه بالظبط؟..

بتيجي منين؟

للوهلة الأولى يمكن يتهيألك ان مشاعرنا هي استجابة

للأحداث الخارجية اللي بتحصل حوالينا..

حاجة تحصل حواليك.. فتقوم مشاعرك تتغير كرد فعل للحدث ده..

مثلا.. تخيل شخص انت بتحبه جدا جدا..

أكتر شخص بتحبه في الدنيا دي,,

تخيل النبي مثلا..

فاكرين مداعبة النبي لزاهر"؟.. من يشتري مني هذا العبد؟..

تخيل النبي جاي من وراك دلوقت و بيداعبك

زي ماكان بيداعب زاهر.. فيمسك ايدك و يقول

من يشتري مني هذا العبد؟..

عادة.. لو انت زي كل الناس يعني.. مشاعرك هاتتغير..

أي انسان لما يدخل عليه شخص بيحبه جدا

في المكان اللي هو فيه.. بيحس بانشراح و سعادة..

منين جت الحالة دي؟

من الشخص اللي دخل الغرفة؟؟ الحدث نفسه يعني؟؟

الحقيقة.. أغلب الناس مايعرفوش ان هما اللي بيصنعوا

مشاعرهم بنفسهم لحظة بلحظة..

مش الظروف حواليهم هي اللي بتصنع المشاعر دي..

الناس ماتعرفش ان مابين الحدث ..

-اللي هو دخول شخص بتحبه للغرفة اللي انت فيها مثلا-

و الإستجابة – اللي هي شعورك بالفرحة مثلا-

ان مابين الحدث و الإستجابة دول بيحصل في الفترة

البسيطة دي شوية تفاعلات جوانا..

ايه هي التفاعلات دي؟..

بجد
موضوع
غاية فى الجمال
ومفيد بجد

برغم انة موضوع طويل
وانا مش من عادتى اقرا موضوع طويل ولاخر كمان
بس موضعك شدنى وخلانى اقراة كلة

منتظرة منك البقية

وان تعرفنا ماهى الانفعالات ديت

تحياتى
وناسف على الازعاج

شكرا يا نأسف على الزعاج على ردك

وان شاء الله نحاول كلنا نستفيد من الموضوع ده لاننا فعلا محتاجين نفهم حاجات كتير في نفسنا وازاي نحل اي مشاكل تواحهنا

ايه هي التفاعلات دي؟..

وضعية الجســـم

أحد الطرق اللي بنؤثر بيها دايما على حالتنا المزاجية

هي الطريقة اللي بنستخدم بيها جسمنا ..

أي تغيير في الوقفة.. في طريقة التنفس…

في مدى توتر العضلات.. يعني متنشن والا هادي..

في تعبيرات الوجه.. الخ..

كل العوامل دي بتؤثر على مشاعرنا..

و بالتالي على تصرفاتنا..

تأكد انك لو استخدمت جسمك بطريقة مختلفة..

حياتك ممكن تختلف تماما..

تيجي نجرب؟

حاول تفتكر لحظة او موقف مر عليك فيه كنت حاسس فيه

بالقلق.. أو الإرتباك..

مثلا موقف انطلب فيه منك تتكلم قدام مجموعة من الناس

في العمل أو في الجامعة أو في الفصل..

أو موقف كنت فيه عاوز تسأل سؤال محرج شوية

لشخص يهمك أمره و محرج منه..

افتكرت الموقف و استحضرته تماما في خيالك؟

توقف عند اللحظة دي..!

و انت في مكانك.. اقف..

اخبط رجلك في الأرض بإصرار..

زي ماكنا بنعمل صفا و انتباه في طابور المدرسة كده..

اخبط رجلك في الأرض.. و افرد طولك..

رجع اكتافك لورا.. و ارسم ابتسامة عريضة على وشك..

و خد نفس عميق و انت مبتسم و مبين صفين اللولي ..

دلوقت.. و انت زي مانت كده..

جرب تفكر في نفس الموقف اللي تخيلته من شوية ..

من غير ما تغير من الوضع اللي انت واقف فيه

أو الإبتسامة اللي على وشك..

خلي ضهرك مفرود زي ماهو.. اكتافك لورا..

و ابتسامتك العريضة اللي مبينة صفين اللولي على وشك ..

لو عملت زي ماقلتلك كده بالظبط..

أكيد لاحظت ان يا إما مشاعرك تجاه الموقف ده اتغيرت..

يا إما إنك مش قادر تفكر فيه بنفس الطريقة اللي كنت

بتفكر بيها قبل كده

حركات جسمنا .. و مدى توتر عضلاتنا أو استرخائها..

الطريقة اللي بنتنفس بيها..

الوضع اللي جسمنا فيه..

كل دي حاجات بتؤثر على مشاعرنا..

فلما بيكون جسمك متنشن مثلا و عضلاتك مشدودة..

جسمك بيفرز كيماويات مختلفة تماما عن اللي بيفرزها

لو الجسم مسترخي تماما و ريلاكس..

و بالتالي المشاعر بتختلف.. و الحالة المزاجية بتختلف..

و بالتالي.. بنفكر بشكل مختلف..

التمثــيل الداخلى

عنصر تاني مهم جدا و مؤثر جدا

على “حالتنا النفسية” و مشاعرنا..

و هو الصور اللي بنرسمها في خيالنا ..

و الحوار اللي بيدور جوانا..

والكلام اللي بنقوله لنفسنا..

و الطريقة اللي بنكلم بيها نفسنا في خيالنا..

الصور و الأصوات دي اسمها “التمثيل الداخلي”..

يعني ايه؟..

يعني احنا بنعيد رسم الحقيقة و تمثيلها جوانا..

لأن احنا مابنشوفش الحياة كما هي.. لأ ...

زي ماقلنا قبل كده بنشوفها حسب النضارة اللي لابسينها..

فكل انسان بينظر للدنيا بنظارة خاصة بيه هو..

تختلف عن غيره..

علشان كده بنلاقي اتنين بيمروا بنفس التجربة

لكن كل واحد بيشعر بشعور مختلف تماما عن التاني..

موضوع جميييييييييل جدااااااا

» للعقل ألوان !!! فما لون عقلك؟؟؟
» خد بالك؟
» قول اللى على بالك
» خلى بالك يا ............امراة
» ما بالك يا قلبى