لأن كل من بالكون يغني على ليلاه ..

عندما يختلج الظلام ويخرج ما بجعبتي من احلام..

اشعر بأنك تشاركيني الهيام ..

واهيم بخيالك واذهب بمخيلتي اليكى ؛

اجتاح استارك ..

واختال في دارك

التي تحتويك بدفئها

وكل ركن ٍ بها يدين لك بصوتك الذي يرن به

ويعزف فيه كل يوم ٍ وبإستمرار ..

واتمــــنى

بأن اكون في احدى زواياكى ..

لأستمتع برؤياكى ..

واصبح احدى مراياكى ..

التي تنظرى بها حينا "" وتسمعى لها حينا " آخر

حبيـــبتي

لنخرج من هذا العالم ..

لعالم ٍ تحتويه الزهور .. لا الم ٌ فيه ولا شرور ..

مليءٌ بالعطور ..

انا وانتى فيه نغرد كالطيور .. ..

فكـــم انا بحاجه للحظة ٍ اقف بها معكى ..

اخاطبكى واسمعكى ..

من غير اسوار ..

تسقط علينا الأمطار ..

واروي لك الأشعار ..

وحينها احتار ,,

ما بين عينيك ــ شفتيك ــ وخديك التي تتساقط عليها زخات المطر ..

وكأنها قطرات ندى فوق الزهر .. ..

وانشد فيكى .. وانا بين ذراعيك ..

تحيطيني بكل حنان لأشعر بأمان

وتحميني من غدر الزمان

واتوه في ذلك المكان الذي احتواكى

وتملكى من وجودك له شان وغطاه شذاكى

ااااهـ هـ هـ

يامن كنتى في ليلة ٍ يملئها السواد ..

على قلبي وكأنك جواد ..

حملتني معها وبالحب عليّ ازداد.. ..

لن انساكى .. ولن اعشق سواكى ..

يامن كنتى لي في دنيا الأشباح ملاك .. ..

محققة كل ماتمناه قلبي ..

واصبحتى دوائي وطبي ..

وانا لها دائما" بمقدوري سألبي ..

فهى حبي .. كل نور ٍ ينير دربي ....

وابدل عتمتي

واظهر بسمتي وآنس وحدتي

اهوااااكى

كلمة ٌ ترددها شفاهي ..

وانا بحبك اظاهي ..

فأنسى في وصفك نفسي ..

لأنك صمتي وهمسي ..

قمري وشمسي ..

حاضري وامسي ..

أ ُحـــبك ـ أ ُحـــبك ـ أ ُحـــبك

حروفٌ جمها القدر ..

وكم عاشق ٌ من اجلها سهر ..

وبها غاب وحضر ..

كلمة ٌ يهواها القلب قبل ظهورها ..

ويقشعر الجسد عند عبورها ..

وها قد ظهرت بكل إحساس ..

تصحبها الإنفاس ..

لكى انتى ـ نعم انتى ـ

انت التى انبثق حبك من الوجدان ..

فتبعثر في الكيان .. ولم يفت الأوان ..

على حبك يا اغلى انسانة احببتها وسأحبها .. ..

حبيــبتي

عالمي معك وحدك يعجبني .. ويُنسيني ترحي ويسعدني ..

فرجائي منك؛

ان لا تبعدني عن عالمك وعنك

لقد عشت بدونك معاناه ..

تمنيت فيها زوالي عن الحياه ..فنداء قلبي لم يسمعه سوى صداه ..

لأن كل من بالكون يغني على ليلاه ..

» مدحت صالح يغني للزمالك