خصائص المسرح المدرسي
1- إذا كان الكتاب والدرس يحققان جزءاً من غايتهما، فإن المسرح المدرسي يبلغ غايته حتى أقصاها، لأن الطفل فيه لا يقرأ عن تجربة فحسب وإنما يعيش فيها.
2- يمنح الطفل المشارك والمتفرج والمشتغل فرصة العودة إلى التراث أو السفر إلى المستقبل والتنقل بين حالات شعورية مختلفة، ويجد نفسه باحثا في هذا الموضوع أو ذاك دون أن يشعر، وهذا أهم دور تربوي لمسرح الطفل عامة.
3- يقول الناقد الأمريكي مارك توين (أحد أعلام مسرح الطفل): أن مسرح الطفل أقوى معلم للأخلاق اهتدت إليه عبقرية الإنسان، لان دروسه لا تلقن بالكتب بطريقة مرهقة أو في المنزل بطريقة مملة، بل بالحركة المنظورة التي تبعث الحماس.
4- القدرة الواسعة على الجمع بين عدة فنون (الرسم، النحت، التصوير وغيرها) لتقديم ثقافة فنية رحبة للمشتغل والمشاهد.
5- الكبار يضعون أوقاتا للتعلم وأخرى للعمل وأخرى للمتعة، بينما لا يوجد لدى الطفل أي تعارض بينها جميعا، حيث يكون في المسرح بكليته وقادر على الاستجابة التامة والعميقة.
6- يساعد على طرح الأسئلة في ذهن الطفل، وبالتالي دفعه للبحث عن معلومات وإجابات، وهكذا يضعه على بداية طريق المعرفة والاكتشاف.
أهداف المسرح المدرسي
1- يعمل على تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته، ويشعر بمسئوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها.
2- يزود الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضوا عاملا في المجتمع.
3- ينمى إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وإعدادهم للإسهام في حلها.
4- يؤكد كرامة الفرد ويوفر الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة.
5- يهتم بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والآداب والفنون المباحة، وإظهار أن تقدم العلوم ثمرة لجهود الإنسانية عامة، وإبراز ما أسهم به أعلام الإسلام في هذا المجال، وتعريف الناشئة برجالات الفكر الإسلامي وتبيان نواحي الابتكار في آرائهم وأعمالهم في مختلف الميادين العلمية والعملية.
6- ينمي مهارات القراءة وعادة المطالعة سعيا وراء زيادة المعارف.
7- يكسب الطلاب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة بلغة سليمة وتفكير منظم.
8- ينمي قدرة الطلاب اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية، وتساعد على تذوقها وإدراك نواحي الجمال فيها أسلوبا وفكرة.
9- يبرز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام وحضارة أمته، حتى تكون قدوة لأجيالنا المسلمة، تولد لديها الثقة والإيجابية.
10- الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة، وبوضع برامج خاصة.
الأهداف الخاصة للمسرح المدرسي:
1- الكشف عن المهارات الكامنة في الطفل، والمواهب الخاصة كالرسم والتصوير والخطابة وتنميتها وتعويده على الجمال والحس المرهف.
2- إشراك الطفل في تجربة العمل الجماعي، لتتولد لديه القدرة على التعاون والخلق المشترك مع الآخرين، والتقليل من هاجس الفردية والأنانية الذي يعيشه الطفل في بعض مراحله العمرية.
3- مسا عدة الطفل في تكوين وتنمية شخصيته، لأن المسرح يدفعه لاكتشاف نفسه والأشياء من حوله، ويوضح له طبيعة علاقته مع العالم، بالإضافة إلى الخبرة التي يكتسبها عن موضوع محدد. وهذه الأشياء جميعا كفيله بأن توجد لديه وعيا مبكرا وقدرة عنى مواجهة الحياة.
4- المحافظة على اللغة وتعميق إدراك وإحساس الطفل بها، وجعلها وسيلته الأساسية في التعبير عن نفسه مما يوطد علاقته بأصالته وتراثه العميقين.
5- بما أن المسرح قائم على الحوار، فهذا يسهم في تنمية قدرة الطفل على التواصل الحضاري مع الآخرين، ومن تم تمكنه من الصياغة الأدبية للتجربة الإنسانية.
6- تمكين الطفل من رؤية المعلومات والمعارف القديمة في سياق جديد تجعله قادرا على استخدامها بطريقة عملية تخدم حياته المعاصرة وتعمل على الربط بينه وبين الماضي والحاضر على حد سواء.
7- إثارة حيوية الأطفال العقلية عن طريق إثارة الخيال الذي هو ضرورة من ضرورات الإبداع، مما يوسع مداركه وأفقه ولا يظل حبيس الإعلام المرئي المحدود.
8- الاستفادة من الميول الفطرية والحاجات النفسية كغريزة حب اللعب والمحاكاة في اكتساب الخبرات والتعلم وتعديل السلوك.
9- الإسهام في تخلص الطفل من بعض الأمراض النفسية كأمراض النطق وعيوب الكلام والانطواء، والخوف من المجابهة والميول إلى العدوانية.
10- التعرف على الحياة والطبائع البشرية، والصراعات الإنسانية المختلفة، مما يؤهله لحياة أكثر نضجا ويهيئه لمجتمع واسع ومعقد.
11- تربية الفعل الحركي المندفع لدى الطفل، كالمشي والجلوس والتعامل مع الأشياء بطريقة صحية وسليمة.
12- استثمار وقت وطاقة الأطفال بما هو مفيد ومجدِ.
13- تعميق علاقة الطفل بتراثه الديني والحضاري والإنساني .
14- سد الفراغ الموجود في المناهج والمقررات المدرسية في بعض جوانب الأدب والعلوم والمسرح