الناس نوعان ..نوع يغنى فى الحمام....ولاخر بردة يغنى فى الحمام.....

عندما يدعو النظام الجميع الى الحوار

ويبدأ الحوار...

ويطرح النظام الاساس لهذا الحوار على قاعدة:

ان الناس نوعين...نوع يغني في الحمام...والنوع الاخر كذلك يغني في الحمام

فترد المعارضه:انها من النوع الثالث الذي لا يغني في الحمام

فيعقب النظام:انه لا يوجد من لا يغني في الحمام

فترد المعارضه:انها لاتغني على الاطلاق لا في حمام ولا في سواه

ويعقب النظام:ان الجميع يغني...ولكن ربما كان غناءكم غير مسموع او في الخفاء

ويستمر هذا النقاش...على هذا الاساس...

فعندما ينشأ حوار بين طرفين يعلم الاول انه لو كان الثاني مكانه...لما حاوره اصلا

ويعلم الثاني ان الضعف هو ما دفع الاول الى الحوار...اما القوي فلا يحاور..وله الحق في ذلك

عندما يكون الطرفان لا يؤمنان بالحوار فعندها يتحول الى حمار

ولكنه هذه المره يحمل افكارا

ويستمر المسلسل الممل

الى ان يموت الحمار...

ويعود كل طرف الى ما يحسنه

النظام الى القمع

والمعارضه الى المساومه على جراح الاخرين

وتنتهي كل حلقة حوار

بحمار مضرجا بغباءه



ملحوظه:اسباب موت الحمار المسكين :كانت الافراط في الغناء



اضاءه:ما اختلطت علي الامور

واعلم ان الطريق

المعبد بالعثرات

على حافتيه

قبور الأباة

وبين يديه

قنديل نور




يارب اكون نلت اعجابكم