عرض مسرحى للمسرح التعليمى

موضوع: عرض مسرحى للمسرح التعليمى 2007-10-14, 6:54 pm

قديماً كان المسرح المدرسى هو المفرخة الحقيقية لتخريج جيل من المبدعين فى فن الكتابة والتمثيل والإخراج، أما الآن فقد غاب المسرح المدرسى وتراجع دوره فى تنمية المواهب بصورة تدعو للأسف. خاصة فى ظل السياسات التعليمية القائمة على الحفظ والتقليد وحشو أذهان الطلاب بمعلومات لا تغنى ولا تسمن، ولا تساعد على الابتكار. غاب - إذن - المسرح، كما غاب الملعب المدرسى وتحول الطالب فى النهاية إلى متلق - فقط - رعم أن العملية التعليمية فى جوهرها تقوم على فعل المشاركة والتحفيز.
وفى محاولة جادة لاستعادة فكرة المسرح المدرسى قدم المخرج الشاب ناصر عبدالتواب عرضه المسرحى الكتاب صديقى الذى شارك فى بطولته كل من محمد عبدالفتاح وأسامة شاهين ومحمد كمال وأسامة جميل وعاطف جاد وحمدى القليوبى والأطفال هانم صبحى وطارق حسانين ومحمد حسانين ومصطفى صبحى ومحمد رمضان وأحمد العيسوى وهدير. والعرض من تأليف حمدى القليوبى وأشعار عبدالمقصود فرج وسيد سلامة وألحان سيد العطار وعلاء غنيم.
وتدور أحداث العرض فى فصل مدرسى - بطبيعته التقليدية - حيث السبورة ومجموعة من الكراسى التى يجلس عليها عدد من التلاميذ فى المرحلة الابتدائية يوزع مدرس اللغة العربية كراسات الواجب عليهم مبدياً استحسانه لما قام به التلاميذ من إجابة على الأسئلة، فى حين يستهجن أفعال التلميذة التى تجلس فى مؤخرة الفصل واسمها أشرقت والتى لا تهتم بدروسها قدر اهتمامها بمشاهدة التليفزيون وقضاء الوقت فى اللعب، وأكثر من ذلك تتطاول على زملائها فى الفصل وتضربهم وتعاملهم بقسوة ووحشية وحين يناقشها المدرس فى ذلك ترد عليه بصلف وعجرفة فيبدأ بنصيحتها بأنها لابد أن تهتم بدروسها وعليها أولا أن تذهب إلى المكتبة ويأخذها من يدها إلى المكتبة ويشير لها إلى ما فيها من كتب وعليها أن تختار ما تقرؤه حتى تبنى نفسها فكريا وتعوض ما فاتها من علوم.
وتسرح البنت بخيالها فتتخيل أن الكتب تتحول إلى أشخاص يحاورونها ويطالبونها بالقراءة فتحب تلك الفكرة وتبدأ فى ترديد الكلام وراءهم وينتهى العرض بعودة البنت إلى الفصل الدراسى وقد تغيرت تماما فأصبحت تجيب عن جميع الأسئلة التى يطرحها المدرس فأحبها زملاؤها وأحبت هى حياتها الجديدة فى ظل التفوق.
ربما تبدو فكرة المسرحية تقليدية، ولكن هذا النوع من المسرح - ربما - يستلزم الدخول فى هذا الإطار من تقديم العرض بما فيه من مباشرة أحياناَ وخطابية أحياناً أخري، فنحن هنا لسنا بإزاء خطاب مسرحى حداثى قائم على فكرة التجريب، قدر ما نحن أمام تجربة فنية فى النصح والإرشاد عبر لغة فنية.
وإن حاول المخرج ناصر عبدالتواب أن يزاوج بين الشكل التقليدى للمسرح والمسرح الغنائى بما يحمله من رمزية وفضاءات متعددة للدلالة...

موضوعك في الجووووووووووووووول يا حليم

يسلم فمك يا بطل

موضوع: رد للسيد المدير 2007-10-16, 5:10 pm

اذا كان موضوعى فى الجول ويسلم فمى فدة اللى اتعلمناة من حضرتك تلاميذك ياجميل

» التصميم التعليمى
» تصميم المحتوى التعليمى
» تاريخ التصميم التعليمى
» الفيديو التعليمى وحيل وأساليب الانتقال
» فاعلية المسرح التعليمى فى تنمية مهارات القراءة الجهرية