هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلاب كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهداف المسرح القومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
haleemdanger
عضو متميز جداً
عضو متميز جداً
haleemdanger


عدد الرسائل : 313
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

اهداف المسرح القومية Empty
مُساهمةموضوع: اهداف المسرح القومية   اهداف المسرح القومية I_icon_minitime2007-11-03, 9:23 pm

2) الأهداف القومية

لا يمكن فصل مصير بلد عربي عن مصائر البلدان العربية الأخرى, في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأدبية والثقافية.. فالمصير والموقف مشترك وإن شابه أو اعترته بعض المواقف السلبية, وسواء طال الزمن أو قصر, فإن الأشياء المشتركة ورابطة الدم هي الأقوى وهي كفيلة بإعادة الحياة إلى مجاريها العذبة.

وخير مثال على ذلك القضية الفلسطينية, التي يشعر فيها المواطن العربي أنها جزء من وعيه وثقافته وموقفه. وإن مراجعة سريعة لتراث الأدب المسرحي العربي سيجد الباحث أن جميع الدول العربية ومن خلال كتابها قدمت عروضاً مسرحية في المدارس تناولت مضامين القضية الفلسطينية على الرغم من اختلاف زوايا النظر إليها. سواء أكانت الزاوية سياسية أم دينية أم أخلاقية أم عسكرية.

كما أن المناهج الدراسية هي الأخرى لا تخلو من حكايات ومواضيع وقصائد تناولت القضية الفلسطينية, وهذا يدل على متانة الحس القومي لدى المواطن العربي من الخليج إلى المحيط.

وغير القضية الفلسطينية, توجد الكثير من القضايا التي يمكن للمسرح أن يلعب دوراً في تبنيها والتركيز عليها, مثل قضية التجزئة, وتوزيع الثروات والتكافل الاقتصادي العربي وتوحيد المواقف إزاء الأطماع والأخطار التي تحيط بالأمة العربية.

مثل تلك (الثيمات) والأفكار هي جوهر العمل المسرحي ذي الحس والاتجاه القومي, ويمكن للمسرح المدرسي أن ينهل منها ما يشاء فيما إذا توافر كتّاب مسرحيون جيدون وعلى مستوى عالٍ من الشعور بالمسؤولية القومية.

ولما كانت اللغة عنصراً مهماً من عناصر إجماع الأمة في لسانها وفي الحفاظ على ميراثها الحضاري, فإن تعلم اللغة وفهمها واستيعاب قواعدها ضرورة للحفاظ على هويتها. من خلال استذكار وتتبع وتسجيل تاريخها القديم والحديث الذي يمكن استعادته من أعمال, أدبية كالقصة والرواية والقصيدة والنص المسرحي وفنية كالمسرح والسينما والتلفزيون والفيديو.

واللغة أيضاً عامل في جمع شمل الأمم, لأنها الوسيلة التي تبلغ الآخرين رسائلهم القومية والوطنية في شعورها وعواطفها التي تخفف الترجمة من تأثيرها وغلوائها على صعيد إفهام المقابل حقيقة المعنى والمغزى الداخلي للخطاب الأدبي أو السياسي.

والحوار المسرحي (Dialoge) يصبح بمثابة تمرين على الحدث والتفاهم وبناء الأفعال والمجاملة الاجتماعية, والإقلال من الثرثرة. لأن الحوار المسرحي مرسوم بدقة أدبية وتقنية حسب حاجة المتكلم للتعبير عن حقيقة ما يشعر به أو يفهمه ويريد إفهامه وتوضيحه للآخرين بيسر بكلمات واضحة وتامة المعنى والتوصيل.

ويشمل الهدف القومي الوطن المشترك ووحدة الأرض التي تعيش عليها أمة من الأمم عبر تاريخها وعمرها الطويل, وتبنيها علاقة انتماء حقيقية. وهو من عوامل توحيد الأمة وإشعارها بكيانها المستقل وهويتها الجغرافية والبيئية, ولذلك يصلح أن يكون موضوع (الأرض) واحد من أهم المواضيع التي يمكن أن يتبناها المسرح المدرسي.

فهو إطلالة تعرِّف من خلالها التلميذ على أرضه في الجزائر أو ليبيا أو لبنان وغيرها. بالضبط كما نفعل بها في مادة جغراية الوطن العربي.

إن درس الجغرافية كمادة علمية مجردة قد لا تساعد على تحبيب التلميذ بهذه الأرض, لكن المؤلف المسرحي بإمكانه أن يصوغ الموضوعة وييسرها ويجعلها متناغمة مع الشعور الوجداني للتلميذ وحسه العاطفي.

ويمكن العمل نفسه مع التاريخ وموضوعاته وأبطاله, وليس أدل على ذلك من التاريخ الإسلامي الذي تشترك جميع الشعوب العربية, وخاصةً فيما يتعلق بالفتوحات الإسلامية والقيم الروحية التي أرساها هذا الفكر في خارطة الأمة العربية وغيرت تاريخها.

والمنجزات العلمية في تاريخ الدولة الإسلامية تجعل المواطن العربي يفتخر بتلك الحقبة من تاريخ أمته. إذ بينما كانت أوروبا ترزح تحت الجهل والظلام, فإن أمتنا أعطت للإنسانية كل مؤهلات التقدم والإصلاح.

وهكذا هي أهمية التاريخ المشترك, وفي العصر الحديث يمكن تناول القضية الفلسطينية, باعتبارها أكثر القضايا الي تحقق بها الإجماع العربي لما تشتمل عليه من تناقض رئيس مع الأعداء.

ويمكن اعتبار المصالح الاقتصادية عاملاً من عوامل إحساس الأمة بكيانها, لذلك قامت الدعوات المخلصة للتكامل الاقتصادي العربي, وضرورة توحيد الزراعة والصناعة والثروات بكل أنواعها. فإن رفاه شعب أي قطر عربي ينبغي أن يعم أبناء الأمة بكاملها, لتعميق وحدة المصير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وترصين الشعور بأن الأرض واحدة والخيرات مشتركة, وفي حالة حاجة أي قطر عربي لأي نوع من أنواع التعاون أو التآزر فإن أبناء الأمة أينما حلوا سيلبون الدعوة بكل حب ومودة دفاعاً عن جزء عام من أجزاء الأمة الواحدة.

وهذا الدافع له علاقة مباشرة بالجانب النفسي الذي يتألف من الوطن المشترك والتأريخ واللغة والترابط الاقتصادي, وهو الحالة التي ترسم البناء الشعوري والانفعالي للمواطن التي يعبر من خلالها عن موقفه إزاء المتغيرات والمواجهات التي يصطدم بها في حياته العملية وأهدافه السامية.

إن الخصائص النفسية وملامحها القومية, وهي وليدة خصائص نوعية داخلة في ذات المواطن وموغلة في القدم, وتشكل في جزء أساسي منها (العقل الجمعي) كما طرحه العالم النفساني (يونغ). التي من خلالها تبنى علاقات اجتماعية صحيحة مع بني قومه مرتبطة بالدم والتأريخ المشترك والمقومات الأخرى.

يمكن القول إن عقل الفرد يتكون ويتأثر بالعوامل الذاتية والموضوعية التي تتكون أو تتكشل منها القومية بمعناها التاريخي المنفتح, الذي تتجاور فيه مع القوميات الأخر لإعطاء هوية إنسانية شاملة.

ولكن على القومية أن تدافع عن كينونتها من خلال خصوصية العناصر المكونة لها التي تؤلفها. والدفاع عنها يأتي من خلال الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تساهم في إذكاء روح المواطنة الحقة. وواحد من هذه الأنشطة يقف المسرح في المقدمة منها, باعتباره العنصر الأكثر اتصالاً ومباشرة في مواجهة الجمهور والتغلغل داخل نفوس مشاهديه, ويمكن التأكد من هذا الافتراض, إذا عرفنا عن علاقة العرب بالشعر وكيف كانوا يقيمون له المنابر واللقاءات المباشرة مع المستمعين, ولنا في سوق المربد في البصرة عنواناً كبيراً لهذه الممارسة الإبداعية الحماسية خير شاهد على ذلك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haleemdanger
عضو متميز جداً
عضو متميز جداً
haleemdanger


عدد الرسائل : 313
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

اهداف المسرح القومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداف المسرح القومية   اهداف المسرح القومية I_icon_minitime2007-11-03, 9:24 pm



[color=yellow]3 ) الأهداف الوطنية :


يسعى المسرح عموماً والمدرسي بشكل خاص لإعادة ترتيب ذهنية المواطن- التلميذ. وإذا كان المسرح العام يتوجه لمخاطبة كل الشرائح العمرية والطبقية, فإن المسرح المدرسي يتوجه لشريحة محددة الأبعاد والطموحات والأهداف, تنسجم في أحكاماتها النفسية والجسدية, وتتشكل ذهنيتها المتقاربة وعياً من مصادر متقاربة نسبياً من المحيط المعيش والتجارب الحياتية اليومية المتشابهة. ( وفي المسارح يتلقى التلاميذ مبادئ العلوم والفن في أسلوب صحيح, ويرون آمالهم صفحات مشرفة من التاريخ بما فيه من بطولات, وتعرض عليهم سيرة السلف الصالح لتكون قدوة ونوراً يسيرون على هديه. وفيه أيضاً يتعلم النشء المبادئ التي يجب أن يشبوا عليها.. مبادئ الإيمان الصحيح.. مبادئ الوطنية الصادقة.. مبادئ الحرية والسلام).

إن واحداً من قيم ومضامين المسرح المدرسي, الجانب السياسي, والتعبئة الوطنية, من الأفكار التي يمكن معالجتها درامياً مؤثراً في الجمهور وحشد الطلبة. إن الأمم والشعوب والأوطان تشعر بالحاجة إلى تعزيز وتذكير المواطن بوطنه الذي تربى فيه وتنعم بخيراته, خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية, لأن حب الوطن والدفاع عنه مسألة غريزية لكنها في الجانب الآخر بحاجة لتوعية مستمرة وتوضيح أهداف هذا الحب وهذه العلاقة بين التلميذ ووطنه ولا يمكن تعميق هذا الحس إلا بخلق وصناعة شواهد عينية أمامه من خلال المسرح والسينما والكتاب والمصادر والخدمات العامة.

[color:6923=yellow:6923]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haleemdanger
عضو متميز جداً
عضو متميز جداً
haleemdanger


عدد الرسائل : 313
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

اهداف المسرح القومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداف المسرح القومية   اهداف المسرح القومية I_icon_minitime2007-11-03, 9:25 pm

4 ) الأهداف الأسرية :

يحقق النشاط المسرحي في المدرسة أهدافاً واضحة وبينة يمكن رصدها في ذات التلميذ الذي يشارك في هذا النشاط.

إضافة إلى عوامل اللغة والمحاورة وإذابة الخجل وغيرها, فإن المسرح المدرسي يكسب التلميذ مبادئ اجتماعية ومهارات تنعكس بشكل إيجابي في محيط الأسرة, فيما إذا لاقت بعض الأصداء الطيبة من قبل الوالدين أو الأخوان وكذلك الجيران.

إن انتشال التلميذ من الضياع وهدر الوقت. وتنظيم أوقات فراغه أجدى وأنفع له ولأسرته أيضاً, فهي تكون عارفة لطبيعة عمل ولدهم والفريق الذي يعمل معه وأهدافه ومكانته. وينتظرون النتيجة المرجوة منه وهي تقديم عرض مسرحي يحقق المتعة والفائدة لكل المشاهدين من التلاميذ وأسرهم وأصدقائهم.

وهنا يتولد إحساس لدى الأسرة بأن ابنهم ساهم في إسعاد الآخرين وتوعيتهم وقادهم نحو أهداف المسرحية أو الشخصية التي مثلها, وهي بالضروة أهداف إيجابية ومنتقاة لغاية تربوية وعلمية صحيحة.

وهذا الإنجاز يساعد بشكل فعال على بناء شخصية التلميذ واستقلاله في التفكير واتخاذ القرار والمواجهة وكلها دروس لا غنى عنها لأي شخص يطمح إلى التقدم في مدارج العلم والمعرفة.

إن التلميذ الذي يمثل مسرحية مدرسية سيكون محط فخر واعتزاز من قبل أصدقائه وإخوانه في المدرسة, وينظرون لقدراته العفوية على أنها فعل غير عادي وليس بإمكانهم القيام به. وهذا يعزز ويقوي ثقة التلميذ بنفسه, ويدفع زملاء آخرين لأن يحذو حذوه ويعتلوا خشبة المسرح في مدارسهم ومناطقهم.

ويتعلم التلميذ في المسرح المدرسي الطاعة الواعية وليست العمياء, فهو يطيع المشرف على النشاط وينفذ أوامره, ويطيع من هو أكبر منه سناً ويطيع رأي الجماعة ويتخلى عن أهدافه الفردية والأنانية لصالح المجموع. وكم من التلاميذ الذين تمسكوا بأنانيتهم نراهم يغادرون المسرح بعد المشاركة الأولى. لأن التقاطع يحصل بين النشاط الجماعي الذي تذوب فيه كل الفرديات وبين المحافظة على الذات على حساب الجميع.

وعن طريق المسرح يتعمق لديه احترام نفسه واحترام الآخرين وتقدير عملهم ومجهوداتهم التعاونية, وينمو لديه الإحساس بأن مبدأ الاحترام ضرورة, ولا يعني احترام الأفراد فقط, بل القوانين والتعليمات الذي تصدرها الدولة. واحترام الجيران وحقوقهم.

ويحترم الكتاب الذي يدرس فيه وجهود من ألفوه والدولة التي وضعته بين يديه بمثابة هدية لأجل تعلمه وتطوره.

إن مبدأ الاحترام يشمل الدولة المجاورة. والحي الذي نسكن فيه والشخص الذي يقدم لنا أي مساعدة. وبذلك يتفاعل التلاميذ في محيطهم وفق أسس الاحترام المتبادل, والشكر لكل عمل أو جهد يقدم له, غرضه وهدفه إضفاء نوع من الحالات الإنسانية والجمالية على بيئتهم ومجتمعهم.

فالفلاح الذي يقوم بزراعة الورد ومقارنته في حديقة عامة لا شك أنه يساهم في تجميل بلده ومحلته, فهو جدير بأن نتعلم كيف نحترمه ونقدر عمله, لأن فيه خدمة للمجموع. إن ( وظيفة المدرسة هي ممارسة الحياة وإعداد الطالب للنمو الاجتماعي وذلك بتعديل سلوكه, وإكسابه الخبرات والمهارات التي تساعد على التكيف الناجح للمواقف المختلفة التي تعرض له. لذلك ظهرت الاتجاهات الحديثة في التربية التي ترمي إلى ربط المدرسة بالبيئة المحيطة بها كما تربط البيئة بالمدرسة). ولا شك, أن المسرح كأداة لتصريف أفكار المدرسة وأهدافها وتوصيلها للتلاميذ, لا بد له من دعم الأسرة له, وخاصة الأسر التي يشارك أبناؤها بهذا النشاط النوعي الهام.

إن إعداد التلاميد للحياة وإكسابهم المهارات المعرفية والسلوكية وفن (الاتكيت) في العلاقات والمخاطبة والأكل وغيرها, من الأمور الضروية التي ينبغي التعرف عليها من خلال المشاركة في الأنشطة اللاصفية. وإن الاقتصار على مفردات المنهج وحصرها في قاعة الدرس وعدم ربطها بالمحيط الأسري والاجتماعي يفقدها فاعليتها التنويرية والتعليمية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهداف المسرح القومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهداف وخصائص المسرح
» المسرح والطالب
» حليم و المسرح المدرسى
» ارشادات لاخصائى المسرح
» ميادين المسرح المدرسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى كلية التربية النوعية وتخصصاتها النوعية :: منتدى الإعلام والمسرح التعليمي :: أخصائي الصحافة والمسرح التعليمي-
انتقل الى: