هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلاب كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد لبكيري
عضو جديد
عضو جديد
أحمد لبكيري


عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 17/02/2012

مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  Empty
مُساهمةموضوع: مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي    مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  I_icon_minitime2020-12-22, 7:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة دروس في الفن المسرحي من تقديم أحمد لبكيري
أستاذ مادة الفن المسرحي بمعهد مولاي رشيد  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتمد موضوعنا هذا عدة دروس نقوم بشرحها وتوضيحها كما يلي
الدرس الأول _ الممثل المسرحي

تعريف الممثل المسرحي:

هو فنان مترجم لألفاظ وأفكار ومشاعر وأحاسيس الكاتب، كما يقوم بترجمة وتوضيح مفهوم المسرحية بجسده وصوته للمتفرجين.
علاقة الممثل بالمتفرجين :
اتصاله المباشر بهم يجعله يتعرف على التأثير الحاصل عليهم عبر الاتصال العاطفي كما أنه كيان ملموس متحرك قد يضيف ويحذف حسب ردود فعل الجمهور معه ،عكس التلفزيون والسينما التي تعتمد على عدم المباشر ويبقى الممثل فيهما صورة متحركة فقط .

مهمة الممثل :

على الممثل أثناء تشخيصه أن يخلق صورة كاملة للشخصية الموكول له تشخيصها بشكل من الإبداع والمهارة المسرحية لكي تطابق هذه الصورة المتطلبات الدرامية للمسرحية أو مفهوم المخرج أثناء الفترة الحاسمة للتشخيص والإلقاء ، وهنا وجب إحداث التأثير العاطفي لدى الجمهور عبر ما يولده الممثل من أحاسيس من خلال تصويره للعاطفة التي شعر منها وتخص الشخصية .

وسيلة الممثل
الموارد المحدودة :

الممثل ونفسه وكيانه هو الوسيلة المهمة والضرورية، لذا وجب عليه استخدامها واستغلالها بدقة بارعة تقنيا وفنيا.
ثم هناك ممثل ووسيلة معا ، وهنا وجب عليه استخدام كل ما أتيح له من وسائل وتوظيفها لأن استعمالها ليس اعتباطا وعبثا ، وهنا نركز على عقل الممثل وخبرته وخياله وقدرته كلها طاقات يوظفها للقيام بدوره في جو فعال حتى يشعر ويفهم الشخصية ويوصل ما أريد إيصاله للجمهور عن طريق جسمه وصوته بشكل مرئي ومسموع ، حيث يستوجب عليه
معرفة كيفية استخدام صوته وجسمه للغرض القوي والهدف المحدد، لتجسيد الآثار التي يريدها (الحقد – الغضب – الحب – الدهشة – الخوف – البهجة - الشفقة – تأنيب الضمير – الفزع.. )
كل هذه الأحاسيس يعبر عنها الممثل من خلال تقنية ومهارة الخيال والتنوع  الذي يستعملهما كوسيلة .




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتوفيق لكم جميعامادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  100_1410
مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  100_1410
مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  100_1410

أحمد لبكيري يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد لبكيري
عضو جديد
عضو جديد
أحمد لبكيري


عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 17/02/2012

مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  Empty
مُساهمةموضوع: تتمة دروس تكوين الممثل الأستاذ أحمد لبكيري من المغرب    مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي  I_icon_minitime2021-05-17, 8:29 pm

تتمة دروس في الفن المسرحي من تقديم أحمد لبكيري أستاذ مادة الفن المسرحي بمعهد مولاي رشيد   


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يعتمد موضوعنا هذا عدة دروس نقوم بشرحها وتوضيحها كما يلي 
الدرس الأول _ الممثل المسرحي 
تعريف الممثل: 

هو فنان مترجم لألفاظ وأفكار ومشاعر وأحاسيس الكاتب، كما يقوم بترجمة وتوضيح مفهوم المسرحية بجسده وصوته للمتفرجين.
علاقة الممثل بالمتفرجين :
اتصاله المباشر بهم يجعله يتعرف على التأثير الحاصل عليهم عبر الاتصال العاطفي كما أنه كيان ملموس متحرك قد يضيف ويحذف حسب ردود فعل الجمهور معه ،عكس التلفزيون والسينما التي تعتمد على عدم المباشر ويبقى الممثل فيهما صورة متحركة فقط .

مهمة الممثل : 

على الممثل أثناء تشخيصه أن يخلق صورة كاملة للشخصية الموكول له تشخيصها بشكل من الإبداع والمهارة المسرحية لكي تطابق هذه الصورة المتطلبات الدرامية للمسرحية أو مفهوم المخرج أثناء الفترة الحاسمة للتشخيص والإلقاء ، وهنا وجب إحداث التأثير العاطفي لدى الجمهور عبر ما يولده الممثل من أحاسيس من خلال تصويره للعاطفة التي شعر منها وتخص الشخصية .

الدرس الثاني _ وسيلة الممثل
الموارد المحدودة :

الممثل ونفسه وكيانه هو الوسيلة المهمة والضرورية، لذا وجب عليه استخدامها واستغلالها بدقة بارعة تقنيا وفنيا.
ثم هناك ممثل ووسيلة معا ، وهنا وجب عليه استخدام كل ما أتيح له من وسائل وتوظيفها لأن استعمالها ليس اعتباطا وعبثا ، وهنا نركز على عقل الممثل وخبرته وخياله وقدرته كلها طاقات يوظفها للقيام بدوره في جو فعال حتى يشعر ويفهم الشخصية ويوصل ما أريد إيصاله للجمهور عن طريق جسمه وصوته بشكل مرئي ومسموع ، حيث يستوجب عليه 
معرفة كيفية استخدام صوته وجسمه للغرض القوي والهدف المحدد، لتجسيد الآثار التي يريدها (الحقد – الغضب – الحب – الدهشة – الخوف – البهجة - الشفقة – تأنيب الضمير – الفزع.. ) 
كل هذه الأحاسيس يعبر عنها الممثل من خلال تقنية ومهارة الخيال والتنوع  الذي يستعملهما كوسيلة .


الدرس الثالث _ المسلك فوق المنصة 

قواعد أوضاع الممثل على الركح: 

الركح هو المكان المخصص للديكور والتي تجري فيه أحداث المسرحية ، وهنا قلنا على الركح ولم نقل فوق الركح لأنه مكان محدود مشار إليه بحدود محددة ونقول فوق الخشبة لأنها تشمله وباقي أجزائها والقول في اللغة – فوق الخشبة وعلى الركح كقول أنا فوق الحصان أجلس على السرج .
إذا كما قلنا فمن القواعد الأساسية للوضعية على الركح  التزام الممثل الحفاظ على الصلة البصرية ذات الوضع المفتوح 
 مسلك بدني يخص استعمالا البدن ومسلك صوتي يخص     وهذه القواعد تنقسم إلى قسمينAngle ouverte
استعمال الصوت.

المسلك البدني :

ويشمل وضع الممثل على الركح وكيفية تطبيق جميع القواعد الخاصة بالأوضاع والتأكيد والإلقاء ، مع احترام الصلة البصرية ما بين الممثل وزملائه ومع المتلقي ، وعند انعدام هذه الصلة قد تكون آثار سلبية على العرض نتيجة من جنس العمل ، وأخيرا تحرك الممثل حتى لا يُحْجَبَ أو يَحْجُبَ .

الحجب هو انقطاع رؤية المتلقي للممثلين وهذا لا يعني الإخفاء الكلي للشيء ، وكما قلنا فيجب على جميع الممثلين أن لا يُحْجَبُوا أو يَحْجُبُون ، والحجب لا يعني الإخفاء الكلي وهو عمل يستاء منه ولا نستفيد منه.

الستر هو وسيلة  لستر ممثل أو لازم من اللوازم أو إخفاء شيء في استعماله ضرر في المسرحية وقد يضر انكشافه بسياقها  ، مثلا كسكين لا تغيب حقيقة في الجسم أو قبضة يد لا تصيب فك ، إذا الستر يعني الإخفاء الكلي للشيء والغرض منه بالطبع نافع .

لفت النظر وهو عكس الستر وهو عنصر من عناصر التأكيد، ويستعمل كحجب ظهور مفاجئ أو إخفاء مفاجئ لشخصية ما أو تحول شخصية من حالة لأخرى.

وقد يكون لفت النظر فعالا وجب هنا مشاركة جميع الممثلين فيه وتنفيذه بغاية الدقة والعناية.
وهذه بعض مصطلحات الخشبة 



وهنا نتكلم عن الأوضاع الخمسة للممثل على الركح كما ذكرنا ذلك في موضوع التقنية المسرحية في الدرس الأول مكونات العمل المسرحي والتي هي :


هذه الأوضاع الخمسة للممثل هي أساسية ونعتمد فيها على عناصر التأكيد والتوازن 
وهنا نقدم بعض المسارات والأوضاع للممثلين 

1 -  
 منظر مسارات ممثلين                 4/3
فيه تقاسم النظر لدى المتلقي بوضع ثلاث أرباع مواجهة 

2 – 

                                               Profil
منظر صراع قوي فيه تقاسم النظر لدى المتلقي بوضعية
                       
3 –
                           منظر يوضح لنا ممثل أكثر أهمية



                               ¾ Face                           ¾ D

4 – 

  Face
                                  ¾D                      ¾ D
                                                                                            ثلاث ممثلين في منظر واحد الممثل الأكثر أهمية أعلى الوسط 

5 – 

                                            Face                 3/4Face               3/4D

                                    نقل تأكيد من هذا الممثل إلى ممثل آخر وتغيير وضعية الجسم بالنسبة للممثلين معا                   
                                                                                    

:  الوقوف والسير  

الوقفة الجيدة      رفع الرأس – إلقاء الكتفين إلى الخلف – سحب البطن إلى الداخل نسبيا – وزن الجسم على مفصل القدمين – الاسترخاء لدرجة الترهل والانحناء – إبراز الكتفين إلى الأمام – الاهتمام بالمشي الجيد – الحركات سهلة ورشيقة – الرقص – المشي مستقيما دون قفز ولا تأرجح ودون صلابة ولا ميكانيكية ,

العبور :

عندما ينطلق الممثل نحو أكسيسوار أو ممثل وهناك عبور مباشر وآخر منحني أو مائل ,

                 العبور المباشر
    
                                        A       ¾                       B
                                                                         
                                                   
                                               العبور المنحني 

     A                                            B
       


هذه كلها تنقلات الممثل على الركح بطريقة سليمة

        

الاستدارة :

تلزم الممثل دائما الوضع المفتوح أمام الجمهور 

هناك إشكال ممثل يريد الخروج 




الركوع :

يلتزم أن ينتهي بمنتهى الرشاقة ويكون دائما إما ثلاث أرباع أو وضعية جانبية أو مواجهة حسب تبرير المخرج .


الحركات العاطفية :
نعرف بأن الممثل هو مترجم لجميع معطيات النص والمخرج وفهمه للشخصية والمناقشة العامة مع الطاقم ، وهناك عواطف الشخصية التي يمثلها ويجب احترام ثلاث مسائل 
                1) أن لا تغلب عليه عواطفه هو 
                2) يحاول أن لا يشرد بهذه العواطف دهن المتفرج وذلك بدقة محسوبة 
                3) اعتبار الفضاء الذي يؤدي فيه المشهد بدقة محسوبة كذلك وحجم المنطقة مع حجم الموقف .

الوقوع على الأرض :
هناك وقعة ووقعة ، ففي المسرح وقعة الممثل تخضع للتدريج 
- السقوط بحذر وبشكل تدريجي 
- أن يقع الممثل في وضع مريح 
مثلا عند التظاهر بالموت يجب أن يكون الظهر اتجاه الجمهور والأقدام لداخل الركح حتى لا نصنع عيبا مع الجمهور 
وحتى لا نفضح كل شيء وذلك بتطبيع عملية الستر .

الجلوس والرفع منه :
يجب أن يكون الوضع مفتوحا ولمس الكرسي بمؤخرة الرجل والجلوس يكون بفنية وليس اصطناعيا ، والنهوض كذلك بالرجل الداخلية ونعتمد في ذلك دائما على الرشاقة .

الولوج داخل الركح :
عند الدخول وجب على الممثل أن يلبس الشخصية التي أعطيت له وذلك بعملية التركيز والارتخاء وقطع العلاقة مع العالم الخارجي ، وتجنب كل ما هو ذاتي ويحاول أن لا يبقى عنده أي شيء من شخصيته الأصلية .وكذلك التعرف على الديكور .

الخروج  :
بعض الممثلين يشعرون المتلقي بانتهاء المشهد أو الحوار وهذا عيب في المسرح كما أن وجود الممثل على الركح يلزمه البقاء في الشخصية وكذلك في الكواليس ، فعلى الممثل أن لا يخرج من الشخصية كي لا يحدث ما يسمى بالبياض .

طريقة فتح الأبواب :
الباب يجب أن لا يفتح داخل الركح وإلا وجب تبرير ذلك ويحترم الوضع المفتوح عند فتح الباب وكذلك عند إغلاقه .
عند الخروج هناك ملاحظة يجب التأكد دائما من إغلاق الباب حتى لا نشغل المتفرج .
كما يجب لمس فتحة الستائر بطريقة فنية حتى يسهل الخروج الجيد .

المسلك الصوتي :

إشارات بدء الكلام :

متى يتكلم الممثل ومتى يصمت ؟
عديد من الممثلين يعتمدون على كلمة المفتاح ، وهي ليست إيجابية ولو ب %50 وهي لا تترك الاعتماد على التركيز ،
حيث في الاعتماد عليها قد لا يذكرها الممثل الأول فيرتبك الثاني .
كما أنه من اللازم على الممثل الإطلاع على النص كله وجميع ما يتعلق به حتى يتجنب كل تعثر .
لماذا إشارات بدء الكلام ، وما هي أهميتها ؟
لأن في انتظارها استعداد كلي للدخول في ما هو منوط بنا لتأدية دور معين ، ولتوفير ما هو جيد للمتفرج من جمال في الصوت والجسم والمنظر المًشاهَد .


الوقفات والسكتة :

السكتة في المسرح دائما ليست جوفاء بل هي مليئة وهي تتمة لما عبر عنه بالصوت والحركات والملامح كما أنها مكملة للأداء ككل وهي فرع من فروع الأداء الكلي .
ومن خلال صمت الممثل وجب عليه التعامل مع باقي الممثلين حتى لا يكون نشازاً .
النشاز هو الخارج عن الإجماع 
والأداء بالصمت يدخل في إطار التعبير ككل .

إكمال الجمل :

الوعي بضرورة إتمام الكلام حتى آخر كلمة على أساس اعتبار الكلمة الدالة على إشارة بدء كلام الممثل التالي ولهذا نلح على ضرورة إتمام الكلام ، وإذا حدث العكس يتسبب ذلك في خلق ارتباك وتعثر في العرض المسرحي وقد يضيع كثير من الكلام فيضيع المضمون لذا استوجبت الضرورة الالتزام والمحافظة على الكلام ككل .

الإصغاء :

هو من الوسائل التي تميز الممثل الجيد من الممثل الضعيف .. لماذا ؟ لأن الذي يعرف كيف ينصت لنفسه وغيره على الركح هو الذي اكتسب المهارة وهو متمكن مما يسمى بالتركيز حتى ينجح العمل .
كما أن من لا يحترم الأداء عند التدريبات لا يحترم الأداء أثناء العرض لأن ذلك من أخلاق المهنة في المسرح .
والالتزام بالجدية عند التدريبات يكسب الفرقة الجودة وربح الوقت وعدم الوقوع في البياض .
كما أن نفقة مصاريف التدريبات تضيع سدا إن لم يكن الطاقم كله يراعي الجدية وضبط الوقت .

الضحك والبكاء :

هما يخضعان للدافع التلقائي للحزن والفرح والسرور لذا الشخصية التي تمثل على الركع ، وبطبيعة الحال يخضع هذا الدافع التلقائي لضوابط لأن كل شخصية لها ظروف وموقع اجتماعي وسن محدد وثقافة معينة وكل هذه الضوابط يجب اتخاذها عند الضحك والبكاء .
هناك عنصر هام بالنسبة للضحك والبكاء هو عدم حجب الكلام أثناء الأداء كما أن هناك مسألة أخرى بالنسبة لإظهار الحزن والضحك وهي عدم المبالغة أو التصنع ، والعواطف المكبوتة إذا قدمها الممثل بشكل جيد ودون إظهارها بشكل مفرط أفضل من المبالغة في إظهارها كعقدة صحت عند المشابهة .
كما يجب إعطاء التدريبات على الضحك والبكاء حقها لضبط التأثير الذي سيحدث على المتلقي مثل ما نعطي للحوار. 

أسلوب الممثل عند أداء دوره :

نلخص كل ذلك في حالة واحدة  ، الممثل وهو يشخص تلك الشخصية يعكس لنا حالتها وتصرفاتها وهي بدورها تحدث لنا  تأثيرا عاطفيا على المتفرج ، وتلك هي مهمة الممثل حيث وجب عليه مراعاة الفعل الذي في هذا الصدد بدون سند من عاطفته كي لا تصير النتيجة خاطئة ومن هذه المراعاة ما يلي : 
1 – فهم العاطفة 
2 – الشعور الصادق لها 
3 - تنفيذ الفعل بطريقة تجعله يعكس الحس العاطفي بدقة ممكنة من حيث النوع والدرجة ، وهذا الأمر يحتاج الكثير من        التدريبات والمهارة .








الدرس الرابع –  أنماط التمثيل 

حددها قسطنطين ستانيسلافسكي في ما هو قاصي إلى المقبول إلى النمودجي والأنماط هي :

التمثيل الاستغلالي :

وهو الذي يعتمد فيه على جمالية صوت الممثل وجسده أو أحد مظاهره الجذابة بشكل خاص ،والمهم عند الممثل ليس فهمه العميق للشخصية التي يلعبها بل لمجرد جلب الانتباه لذا المتلقي لوجهه وشكله أو صوته وحركاته وتنقلاته ، والخلاصة أن التمثيل الاستغلالي شيء مضر بالممثل .

التمثيل الزاهد للهواة :

يصنف في إطار تداخل مجموعة سيئة التباين في المواصفات البدنية والصوتية من خلالها يبحث الممثل على أسهل الطرق ليعبر عن أحاسيس معتمدا في ذلك على نهج الارتجال في كل التغييرات المطلوبة منه مما يجعلها لا تنطبق مع العواطف التي كان واجبا عليه طرحها  ،حينها يفقد الاستجابة التي يهدف إليها .

التمثيل التمثيلي :

يمكن أن يصل هذا النمط في أوجه إلى الفن الأصيل ويتطلب :
1 – الدراسة الدقيقة للشخصية انطلاقا من تقسيم كل جزء من الدوافع التي تحفزها .
2 -  البحث عن دقائق الأحاسيس وذلك من خلال إبراز مفاهيم الشخصية تدريجيا في سياق تركيبها والتدريب عليها وما         هو أساسي هو عدم بقاء الممثل خارج الشخصية ، ويجب أن يشعر بكل ما تحس منه الشخصية ويعرضها بجميع            تفاصيلها على المتلقي  .

المعايشة في الدور :

اعتبارها من الأنماط الخمسة المحددة من طرف قسطنطين ستانيسلافسكي وتعتمد الإحساس الحقيقي والشعور بنفس العاطفة التي يشعرها اتجاه الشخصية التي يؤديها الممثل كل مرة إذ يمكنه أن ينقل للمتلقي إحساسا عاما وعميقا بالإقناع وبذلك يستطيع أن يثير فيه استجابة عاطفية أقوى مما يمكن.

1- تحليل الشخصية :
 لا يمكن للممثل أن يصل لأوجه إلا إذا مر من مادة أساسية وهي تحليل الشخصية كما عليه أن يفهم المسرحية ككل ليوقع دوره في المسرحية عبر محيطها الاجتماعي والسياسي والثقافي ، وقراءة المسرحية عدة مرات والتعمق فيها لأن الممثل مطالب بتصوره اتجاه دوره والمسرحية ككل زيادة على توجيه المخرج له حسب ما توصل له .

2- فهم المسرحية : 
يأتي من سؤال أساسي وهو لماذا كتبت هذه المسرحية..؟ وأي هدف أراد المؤلف الوصول إليه من خلال مسرحيته ..؟
وإذا لم نطرح هذه الأسئلة لن نصل إلى خطة وهدف المسرحية وللعمود الفقري وهو الشيء الذي يجمع العناصر المكونة للمسرحية .
أما إذا قمنا بذلك نصل لما تريده المسرحية وتخول لنا وضع تصورات خاصة بنا والوقوف على كل موقف وعلى الدور المخصص لنا والموقع الصحيح للشخصية لأنها مجموعة من المواقف وكل موقف له هدف محدد.









3- فهم الشخصية :
بطبيعة الحال فهم الشخصية لا يتم إلا بفهم المسرحية لأن لكل شخصية دور معين يحدده المخرج وهو هدف درامي محض كما أنه على الممثل أن يتبين الشخصية التي يمثلها ولماذا وضعت وما ينتظر منه في إطار تشخيص دوره في المسرحية والتأثير على المتلقي .
كما أن هذه النقاط الأساسية بالنسبة للممثل في إطار المهمة المنوط لها كمترجم للمسرحية كلها وله أهداف لا يستوجب إظهارها مباشرة منذ البداية بل يظهر ذلك مع كل موقف على حدة.
إذا كنت تريد أن تصير مخرجا وجب عليك الاهتمام بالجزئيات لكي تنجح في الرفع بمستوى العرض المسرحي وإيصال الأهداف بدقة ، والمواقف كذلك وتحليلها التي هي في حد ذاتها أدوار وكل موقف يمكن أن ينقل إلينا معلومات ويحدد إلينا حالة معينة والعلاقة بين الشخصيات ، ولهذا على الممثل أن يسأل نفسه : لماذا وضعتُ في هذا الموقف ..؟
وما المراد تقديمه..؟

4- تكوين القصة :
أولا – نعرف أن المسرحية في حد ذاتها فكرة ، والفكرة تتبلور لقصة فمسرحية وهنا يساهم في بلورتها مجموع العناصر منهم الممثل الذي هدفه معين لأن لكل مسرحية مفهوم أساسي وفكرة أساسية هما العمود الفقري لها .

ثانيا – الممثل عند تشخيصه لدوره وجب عليه معرفة أن لكل شخصية وضعية جاءت لتساهم بشيء محدد في تكوين القصة وتحليلها.

ثالثا – الممثل من خلال تشخيصه لدوره عليه فهم شخصية الممثل الآخر صديقه لكشف دورها الإيجابي والنوعي والمواقف التي تصدر عنها .

وكل هذه النقاط الثلاث أهميتها فهم العلاقة التي تجمع كل الشخصيات في إطار اللعب المسرحي الذي يجمعها حتى يتمكن المتلقي من فهم موضوع المسرحية .

5- تكوين الشخصية :
الشخصية عند تكوينها تبنى لبنة فلبنة وجدار ، واللبنات هي المعطيات التي تأخذ من النص والمؤلف والمخرج ليكتمل البناء ، وكي يكون متينا يجب أن لا نهتم بما هو سطحي فقط وإهمال الدواخل في أعماق النص المسرحي ، وحتى لا نهتم بالمعنى الخارجي الجمالي أكثر من الداخل وجب إظهار الصورة الحقيقية الجيدة لموضوع المسرحية عند الاعتناء بالجوهر.


كامل الشكر لكل الأساتذة الذي درسنا وتعلمنا على أياديهم والذين يجتهدون لتطوير ملكة طلبتهم وتكون شخصياتهم كما أشكر وأشجع الطلبة الباحثون عن العلم والاجتهاد وتطوير أنفسهم في مادة الفن المسرحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مادة تكوين الممثل الدرس الأول تعريف الممثل المسرحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعلم اوثروير الدرس الأول
» الإلقاء المسرحي (تكملة ملتقى امسرح المدرسي)
» مكونات العمل المسرحي الأستاذ أحمد لبكيري من المغرب
» مراحل تكوين الجنين بالصور
» الأوبيريت المسرحي (تكملة ملتقى المسرح المدرسي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى كلية التربية النوعية وتخصصاتها النوعية :: منتدى الإعلام والمسرح التعليمي :: المسرح التعليمي والمدرسة-
انتقل الى: