حـــــــــوار مع صيــــــــاد

جلســـــــت أمــــــــام البحــــــــر لا أريد أستخـــراج الكلمــــــــــــــــات

هـــــــــادئــــــاً تــــــــــــاركـاً مـــــــــا مــــــــــــر ومــا فــــــــــــــات

لأشعــــــــــر بـوجــــــــــودى والتمتـــــــــع بالذكــــــــــــــــــــريـــــات

لأشعـــــــــــــر بأحســـــــــــاســــــى لأشعــــــــــر بأنفـــــــــــــــــــاسى

وأننــــــــــــى مـــــــــا زلـت أحيـــا ولن أصبح من الأمـــــــــــــــــــــوات

فيــــــــأتيــنـــــى صيــــــــــــاد ويـــلقــــــــى إلى التحيـــــــــــــــــــــــات

ويخـرج صنــــارتـــــــه ليـكــون فى وضــــــــــــــــع أستعـــــــــــــــــــداد

حتـــــــــى ظـــــــــل وظللــــــــــــــــــــــت هكـــذا بضعـــت ســــاعـــــــات

حـــــتى ألتفــــــــــــت إلــــــــــــــــــى وعلى وجـــه عـلامة أستعجــــــــــاب

وأخبـــــــرنــى :لمـــــــــــــــا لم تخـــــــرج منــــــــك أى كلمــــــــــــــــات

لمـــــــــــــا تمــتـــــــــــلك الحـــزن بعينــــــــك وتـــــــــــلك الآهــــــــآت

لمــا بنــــــــــــى صمتـــــــــــــــك عاجز عن الصـــرخـــــــــــــــــــــــــــات

فنظــــــرت إليــــــه واخبرته لمـــــا يا والـــــــدى تنثـر إلى تـــلك الحكايـــات

لمـــــــــا تريـــــــــــد أن تعـــــــــــلم بقصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــى

أتجــــــــــــاوبنـــى بنــــــــــى سؤلاً بســـؤلاً ولا تـــرك إلى أى أجـــابـــــــــات

ما سبب ألمــــــــــــك ما سبب صمــتك ما ســـــبب دمعــــــــــــــــــــــــــــك ؟

هــــــــــل ؟؟ دنيــــــــــــــــــــــتك أم أمرأة من تــلك الفتـــــــــــــــايــــــات ؟

يا والـــدى لا تهتــم بشـــــــأنى فلن تـــدرك منـــــى أى عبــــــــــــــــــــارات

ودعــــــك من أحــــــــــــزانـــــــــــى ومن صمـــــــتى وألآمــــــــــــــــــــــى

وأخبـــــــــــرنـــــــــى ما معـــــــــــنى الحــــــــب وقصص الرومنسيــــــــات

الحـــــــــب يا ولـــــــدى عـندما يتحتـــــــل القــلب يسكنه بلحظــــــــــــــــات

الحـــــب يجعـــــــــــلك تحقق كــــــــــــــــل الأمنيــــــــــــــــــــــــــــــــــات

منـــهم من يشعــــر بحزنه ومن يشعــر بسعـــــادته ومن يشعـــــر بالفراق

الحـــــــــــــب يا ولدى وارد عليــــــــــــــــــــــه كــــــــل الأحتمــــــــــالات

الحـــــــــــب لغـــــــــة لا نفهمـــهـــــــا ألا بعـــــــــد صعـــوبــــــــــــــــات

وحـــــــان دورك عــــــن حبـــــــك لتعطينـــــــــــى الأجـــــــــابـــــــــــات

حبـــــــــــى يصبــح دائمــــــــاً لمــــــــــــــن أحبهــــــــــــــــــــــــــــــــا

يسكـــــــــن القـــــــــــــلوب ليصـــــــــــــل لقلبهـــــــــــــــــــــــــــــــــا

يشتـــــــــــــــق الكلمــــــــــــــــات من أحســـــــــــــــــــــاسهــــــــــــــــا

ويحصــل على القـــــــــــــــــــــــوة من غضبهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

يشقــــــــــــى دائمـــــــــــا من أجـــــــــــل أسعــــــــــــــــــــــــــــــادهـا

لأرى الضـــــــــــــــــــــــــوء معـــــــــــــاكس ظلهــــــــــــــــــــــــــــــا

لأرى البسمـــــــــــــــــــة تـــــــعـــــــــــــــــــلن على وجهــــــــــــهـــا

لأفعــــــــــــــــــل أى شــــــــــــــــــيء من أجلهـــــــــــــــــــــــــــــــا

ولمــــــــــــــا لم تخبـــــــــــــر ذلــــــــــــــــــك لمـــن تحبهـــــــــــا ؟؟؟

لاننـــــــــى أهــــــــــــــــــــــاب عليهـــــا من أحســــــــــــــــــــاســــى

أن تحـــــــــافظ عليــــــــــه ويــــبـــــــدد أحــــــــــســــــــاســـــــهـــا

لأنــــنـــــى أهــــــــــــــــاب عليهــــــــا من أحــــــــــــــــــــــــــلامـى

بأن تحــــــــــقق أحــــــــــــلامـــــــى وتهمـــــل أحــــــــــــــــــلامهــــا

لاننـــى أهـــــــــــــاب عليهـــــــــا من ثـــورة حبـــــــــــــــــــــــــــــى

وبعــد ما تصبــــــح من الأحــــــــــــــــرار أقيـــــــــــــــــــــــــــــدهــا

لأننى أهـــــــــــــــــاب عليهــــــــــــــــا من بصـــــــــــــــــــــــــــرى

وتظــــل أمــــــــــــــامـــــــــى وتضل طريقهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ننى أهــــــــــــــــاب عليهــــــــــــا من كلمـــــــــــــــــــــــــــاتى

فتظـــــــــــل تقرأهــــــــــــــا حتى ان تعـــلن صمتهــــــــــــــــــــا

لأننــــــــــــى أهــــــــــــــــــاب عليهــــــــا من جنـــــــــــــــونـــى

فيــــاثر عقلهــــــــــــــــــــــــا ويبقــــــــــى حيــــــــــــــــــاتهــا

لأننى أهــــاب عليهـــــــــــــــــا من أحـــــــــــــــــــــــــزانـــــــى

أن شعـــــــرت بدمعتهــــــــــــا تحطمهــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لاننى أعـــــلم أن حبـــــــــــــــــهـــــــا سعـــــــــــــــــــــــــادتى

وسعــــــــــــــادتى لا تستطيـــــــع أن تسعــــــــــــــــــــــــــــدهـا

وهـــل يا ولــــــــــــدى ستبقــــــــــى سعيـــــــــداً بداخل زمنهــا؟؟

أخبـــــــــرنــــــــــى أنت يا والــــدى عــــــــــــــــــن سعـــــــــادتك

عـــــــندمــــــــــا تقــف ساعــات وتغمـــــــــز صنــــــــــــــــــــارتك

ستصبح حينهــــــــــــــــــا لا مثيـــــــــــــــل لسعـــــــــــــــــــادتى

أيـــــــــــوجد فرحـــــــة عــندمــا بعد الصـــبر تغمز صنارتــــــــى

فهكـــــــــــــذا تسعـــــــــد أنت بقتــــــــــــــــــــــــل روحـــــــاً

وأسعــــــــــــــــد أن بقتـــــــــــــــــل روحــــــى لحبيتــــــــــــــى

تحـــــــلى بالصبـــــــر يا ولدى فيـــومــاً ستــأتينـــى بسعـــــــادتك

وتنــص إلـــــــــــى ببسمـــــــــــــــــــــة حكـــــــــــــــــــــايتـــك

ولكــــــــن أراك الآن تبستــــــــــــم ولا أعــــــلم لمـــــــــــــــــــا؟؟

فهـــــــل كــــــــــلامـــــــــــى يجعـــــــلك تسخــر منــــــــــــــــى؟؟

لا يا والــــــــدى ولكـــن لأننــى كــل ما أنـــــص إليه حكـــــــــايتى

ويطــــــــــــلب أن يــــــــــــــــــــــرى سعـــــــــــــــــــــــــــادتـــى

لا أستطيــــــــــع أن أبخـــــــــــل عليـــــه بأبتســـــــــــــــــــــــامتى

فهــــــــــــل تصــــــــــــبح يــــــــــومـــــــــــــاً بسمتـــك حقيقـــــــه؟؟؟

أعـــــــدك يــا والـــــــــــدى يـــــــــــومـــــــا ستراها حقيقـــــــــــــه

عـندمـــــــــــــــــــا تغمـــــــــــــــــز صنــــــــــــــــــــــــــــــــــارتــــى

والآن قـــــــــــد حـــــــــــان الرحيــل للعــودة إلى مدينـــــــــــــــــــتى

فهــــــــــــــل ســــــــــــــــــأراك يا ولـــــــــدى مجــــــــــــــــــــــــدداً؟؟

ربمـــــــا وربمـــــــا فلا أعـــــــــلم شيئاً عـــــــن غربتــــــــــــــــــــى

ومــــــــــــــــا هــــــــــــــــــو أسمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟

زمــــــــــــــــــن أضعـــــــــــــت عليــــــــــــه بصمتـــــــــــــــــــــــى

وورقــــــــة طبعـــــــــــت عليهــــــــــــــــــــــا دمعــــــــــــــــــــتى

وقـــــــــــــــلب أستخــــــلصــــــــــت منـــــــــــه كلمـــــــــــــــــــتى

وبشـــــــــــــــــر بلا أســـــــم تركتـــــــــــــه لحبيبــــــــــــــــــــتــى

فســــــــــــلام يا والـــــــــــــــــــدى أنهـم ينتظـــــــــــــرون عـــــــودتى

الحـــــــــب يا ولـــــــدى عـندما يتحتـــــــل القــلب يسكنه بلحظــــــــــــــــات

الحـــــب يجعـــــــــــلك تحقق كــــــــــــــــل الأمنيــــــــــــــــــــــــــــــــــات

منـــهم من يشعــــر بحزنه ومن يشعــر بسعـــــادته ومن يشعـــــر بالفراق

الحـــــــــــــب يا ولدى وارد عليــــــــــــــــــــــه كــــــــل الأحتمــــــــــالات

الحـــــــــــب لغـــــــــة لا نفهمـــهـــــــا ألا بعـــــــــد صعـــوبــــــــــــــــات

وحـــــــان دورك عــــــن حبـــــــك لتعطينـــــــــــى الأجـــــــــابـــــــــــات

تسلم ايديك يامحمود
حوار جميل جدا

يقف قلمى عاجزاً عن أن يضع ردا على ذلك الحوار البديع الذى يحمل فى طياته العديد والعديد من المعانى

سلمت وسلمت يداك

بالتوفيق فى حياتك

ويسلمـلى ردك ووجودك بخير دايمــا زهـرة

دمتِ بكل خيـر وأدام الله لـكِ السعـادة

حوده من يقف عاجز عن الرد فهـو أنا ســــــــلمــــــــت وســـلمك الله

الله عليك
بصراحة حوااااااااااار اكثر من رائع
وكالعادة مبدع ومتميز فى كتاباتك
تسلم الايادى ويسلم قلمك الراقى
وتحياتى لك
وربنا يوفقك فى حيااااااااااتك يارب
ويديم عليك السعادة

السعــــادة أن تكـون بخيـر دايمـا عمتوووووووو وتكون سعيـــــــــــد فى حيـاتك ده كافى يخلينى سعيـد

وووووووووووووووووووووو

تســــــــــــــــــــلم على ردك وزوقك يا عمتوووووووووووووووووووووو

وبجد نــــــــورتنى كتير كتير كتير كتير ووووووووووووووووووووووووو

دمت بكل خير وأدامالله لـكِ السعادة