اكدت تقارير الطب الشرعى التى تم الكشف عنها امس الاثنين ان النجم الراحل لم يعاتى من ادمان المخدرات كما كان مزعوما من قبل انه توفى جراء جرعه زائده من الكوكايين واكدت سبب وفاته جراء تلقيه جرعه قالته من المخدر القوى بربوفول على يد الطبيب الخاص به دكتور كونراد مورى فى منزله محاولا تمكينه من النوم والاسترخاء
كما ذكر فى التقرير سجل النجم المرضى والذى عانى على مدار ثلاثة عقود متتاليه من حياته بالعديد من الامراض التى تسببت له بالكثير من الشائعات وقد ذكر منها:
1-مرض تدمير الخلايا الصبغيه داجل جسم الانسان والمعروف بأسم فلينتيغو وفى الدول الاخرى معروف باسم البهاق او الدانه
2-مرض استرقاق الجلد او المناعه الشرسه والمعروف بأسم الذئبه الحمراء او لوبوس
3-اصابته بسرطان فى الانف ادى الى استئصال الكثير من الخلايا السرطانيه بها
4-زياده معدل حرق الدهون والسكر داخل الجسم وهو ما يعرف بالنحافه المزمنه
5-اصابته بحرق بالغ فى فروءة رأسه من الدرجه الثانيه ادى الى الكثير من عمليات الترقيع والتجميل
6-اصابته بفيروس فى الرئه ادى الى نقص كميه الهواء الحامله لها
وقد ذكر فى التقرير الدعوى التى قامت اسرة الفنان الراحل برفعها ضد الدكتور جوانان ايستوك سنه2004 بسبب وصف الادويه الخاطئة للنجم خلال رحلته فى علاج مرض الذئبه والتى جعلته رقيق الجلد غير قادر على التعرض الى اشعه الشمس
هذا وقد افادت التقارير بأنه لن يتم اجراء اى تشريحات مقبله لجثمان الفقيد لسوء حالته وقد تقرر دقنه فى مقبرة فورست لون فى الثالث من اغسطس تحت تشديدات امنيه