تعتبر الكاميرا الرقمية الجيل الجديد من أجهزة التصوير الفوتوغرافي وقد أثبتت جدارتها وتواجدها بقوة لتعلن عن بداية النهاية للجيل السابق من آلات التصوير التي تعتمد على الأفلام ومعامل التحميض والأدوات التي أصبحت بدائية إلى حد ما قياساً بمميزات وأحجام الكاميرات الرقمية التي تختصر جميع متطلبات المصور في حجم مناسب وخفيف خاصة مع استخدام بطاريات الليثيوم ... إلى جانب أهم خصائصها وهي التوافق مع أجهزة الحاسب الآلي لتنزيل الصور التي يتم التقاطها الى جهاز الكمبيوتر مباشرة حيث يمكن طباعتها على أوراق الصور بأنواعها المختلفة أو ارسالها بالبريد الإلكتروني ....
عربيات - منى البكري
والسباق على تطويرها لايتوقف بين الشركات المتخصصة في هذا المجال فمن الواضح أن الكاميرات الرقمية الجديدة أصبحت تحتوي على خصائص متقدمة لإخراج الصور تناسب المحترفين والمبتدئين للتخلص من احمرار بؤرة العين وقص الصور واضافة بعض المؤثرات الخارجية إليها والتي تساعد على اعداد صور رائعة تصلح للاستخدام في الألبومات العائلية والتوافق مع تقنيات التكبير بوضوح وبطاقات التهنئة وغيرها من التصاميم التي يمكن اخراجها حسب الرغبة ..
هذا إلى جانب الشاشات الخلفية العريضة التي تتيح للمستخدم معاينة المشهد بشكل واضح واجراء التعديلات المطلوبة على وضعية الكاميرا قبل التقاط الصورة ...
وتتوقع الدراسات المتخصصة في هذا المجال أن تحل الكاميرات الرقمية محل الكاميرات التقليدية تماماً في عام 2005 م نظراً لسرعة تطورها المصاحب لإنخفاض تدريجي في أسعارها.
كيف تعمل الكاميرا الرقمية ؟
بدلاً عن استخدام أفلام التصوير التقليدية تعتمد الكاميرات الرقمية على شريحة الذاكرة المتطورة والتي تحفظ الصور مباشرة على هيئة tiff أو jpeg .... وفي الحالتين يكون بإمكان المصور أن يراجع الصور على شاشة الكاميرا ويحذف منها أو يعدل عليها ويضيف اللمسات الإخراجية أثناء التصوير أو فيما بعد.